تعرفين قصة قيس ابن الملوح مجنون ليلى ؟
يقال إن تغني قيس بليلى بلغ سمع أحد الملوك ذلك الزمان، فأراد أن يرى ليلى عن كثب، وعندما ذهب إليها لم ير ليلى إلا بنتاً قروية، سوداء الوجه، شفاهها متدلّية كأنها طمرين، وبشكل عام قبيحة المنظر، فتعجب مما رأى!
أهذه هي ليلى التي يتغنّى بها قيس، ويقول فيها أفضل الشعر؟.
وبعد أن فهم قيس ما يدور في خلد ذلك الملك قال:
لو نظر الملك بعين قيس** لما رأى غير جمال ليلى
ولقد كان يبرّر كل قبح فيها بعبارة جميلة؛ فحينما يقال له إنها سوداء كالفحم فلم هذا الشغف والهيام؟
يجيب بأن المسك كلّما كان شديد السواد كان عبيره أعبق!!
كانت ليلى في نظره فاتنة جدا لأنه لم يكن ينظر الى القشور بل الى اللب !
لم يكن ينظر الى السلبيات بل الى الايجابيات !
.
.
دعي عنك هذه الافكار..
لمسات الخالق أجمل من لمسات هؤلاء المسمين انفسهم خبراء تجميل..
وأحبي نفسك , وأحبي أنفك وعينيكِ وارحمي نفسك .. اقتنعي واضيئي روحك بالقناعة
اظهري جمال روحك .. اظهري لبك النقي.. و ستكونين جميلة ..
تقديري