الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بحمد الله عدت من دولة الكويت بعد مغرب هذا اليوم، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أشكر ****دولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا ******، فكل كلمات الحب لا تفي والله بما أشعروني به من الحب والوفاء، ففي الفندق الاتصالات لا تنقطع، وفي الشوارع والديوانيات التي زرتها أشعروني فعلا بقربهم مني، ووالله إني في الشوارع التي أسير بها هناك؛ لكأني في شارع من شوارع الحي الذي أسكنه في مدينتي الرياض، وفعلا أخجلوني والله بسؤالهم وحفاوتهم.... ثم أود أن أشكر كلا من:
1/ الأخت الفاضلة لولوة حمادة على تنسيقها للزيارة منذ البداية وإلى النهاية... فلا حرمك الله من الأجر، ولك شكري الجزيل على خدماتك التي لن أنساها، والطيب من معدنه لا يستغرب، وهكذا أنتم أهل الكويت الأوفياء.
2/ الأخت الغالية على متابعتها وتنسيقها الدائم ومتابعة الإعلان والأخبار، وإرسالها للمنتدى، وتحميلها للمقابلة وإنزالها في المنتدى... وأشكر أيضا كل من أسهم معها.
3/ التلفزيون الكويتي ممثلا ببرنامج بيتك، من مخرج ومصورين ومذيعين أو مذيعات، والأستاذ ناصر العتيبي بخاصة، على حفواتهم الكبيرة بي في الزيارة هذه.
4/جريدة الأنباء كذلك على حفاوتهم طيلة اللقاء المطول والذي استمر ثلاث ساعات، وتخلله الإجابة على حوالى 100 اتصال هاتفي تقريبا، وأيضا أجروا معي لقاءا مطولا، وسينشر بعد تفريغه قريبا جدا.
5/ سعادة السفير السعودي في دولة الكويت د/ عبد العزيز الفايز الذي استقبلنا استقبالا حارا، حين قمت بزيارته صباح الأربعاء، وقد أهديته نسخا من بعض كتبي، ومن أهمها: من رؤى الشعوب في خادم الحرمين الشريفين يرحمه الله.... وكانت حفوته بي كبيرة فله الشكر الجزيل
6/ كل من دعا لنا بظهر الغيب، أو أمن على الدعاء، سواء من أعضاء وعضوات الموقع، أو من غيرهم.
7/ معالي الشيخ والعم سعود بن محمد العصيمي، وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقا، وهو بالمناسبة أحد أهم أسباب زيارتي للكويت الحبيبة، وكم ألح علي بزيارة الكويت كثيرا، وكنت أعتذر منه، وقد استقبلنا ظهر الأربعاء في ديوانيته، وبحظور والده العم محمد بن مطلق العصيمي، وحضر أيضا مجموعة كبيرة من أولاد العم ومن المحبين، واستقبلونا بحفاوة كبيرة وتناولنا عندهم طعام الغداء.
8/ ابن العم والصديق عماد بن عبد الله العصيمي، والذي أخجلنا بحفاوته وخدمته وسؤاله المستمر عن أحوالنا، وأخجلنا بحفاوته وكرمه في مأدبته لنا مساء الأربعاء، فقد أكرمنا غاية الإكرام في حفل العشاء الذي اقامه لي.
9/ الأستاذ عبد القادر سليمان المسؤول في الفندق الذي سكنته هناك؛ على حفاوته وخدمته الكبيرة، وعلى حرصه الكبير على تسهيل إجراءات الحجز وإنهاء أي إجراء يتعلق بالمطار لي.
ختاما الكلمات والله تتزاحم، ولكني أحببت وأنا في قمة تعبي، ألا أرتاح قبل أن أشكر هؤلاء وأدعو لهم، وخير الدعاء لهم أن اقول جزاكم الله خيرا كثيرا، وبارك الله فيكم، وأصلحكم، وأصلح لكم النية والذرية.