[الشــاهينة الأزديــة]

الفرق كبير جداً ..




ولعل الكاتب لم يوفق كثيراً بالتشبيه ..


فالفايروس الكائن بالوالدين هو بهما مذ قبل الزواج ربما ..
وأما أنفلونزا الطيور فهو فايروس مفاجيء ما يلبث إلا أن يقتل صاحبه خلال أيام معدودة ..




الفايروس الأول ..
يمكن علاجه سواء بوصول إدراك التقصير من جانب الوالدين أو أحدهما ثم ترقيع الخلل بأي السبل ..
أو باعتماد الإبن على نفسه كما المراهق الذي ذكره الكاتب ..

أما علاج الفايروس الثاني .. ليس له علاج حتى اللحظة .. وعلمه عند الشافي ..






عموماً ..





العلاج لابد أن يبدأ بالوالدين قبل الأبناء بأن يعوا تماماً أهمية مثل هذه المسألة :


" وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم " ..



وبإتباع المعادلة :


(الوعي+ ملاحظة الأبناء + معالجة الخلل + توجيههم + الإستمرار على التوجيه ) = نشء صالح إن شاء الله تعالى ..











شكراً لكِ وللكاتب جاسم المطوع ..






..