خطوات تنفيذ (معاقبة اللعبة) وحجزها:
1- عندما يسيء طفلك استعمال اللعبة التي بين يديه عليك على الفور نزع هذه اللعبة منه ووضعها في مكان الحجز.
2- وبالأسلوب نفسه الذي تتعاملين فيه مع طفلك عند تنفيذ عقوبة الحجز، يجب ألا يتعدى كلام الأمر الكلمات العشر، وخلال مدة عشر ثوان يتعين تنفيذ العقوبة بتجريدها منه.
3- بعد حجز اللعبة، لا بأس من أن تشرحي لطفلك أسباب هذا الإجراء، ومن ثم اطلبي منه أن يكرر على مسامعك الأسباب هذه وبصوت مسموع.
4- لا حاجة لأن يقوم طفلك بوضع اللعبة في مكان الحجز.
نفذي ذلك بنفسك مع ضبط ساعة المنبه على المدة الزمنية التي تبقى فيها اللعبة محجوبة عن الطفل، حتى إذا انتهت مدة الحجز سارعي إلى استعادتها.
5- بالنسبة للأطفال الذين هم في السن الثانية أو الثالثة، ضعي اللعبة بعيداً عن متناول أيديهم، وبحيث يمكنه مشاهدتها بسهولة، ومن ثم حددي الوقت في ساعة المنبه لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق، واشرحي لولدك الأسباب التي دعت لحجز اللعبة.
6- الأولاد الذين في عمر الرابعة وما فوق، لا ضرورة لوضع اللعبة المحجوزة بعيداً عن متناول أيديهم، وكل ما هنالك أنه يمكنك الطلب منهم عدم مسها إلا بعد انتهاء فترة حجزها المحددة بساعة المنبه المضبوطة.
وهناك أنواع للعب وهي:
1 - ألعاب حركية.
2 - ألعاب الكلام.
3 - ألعاب الحواس.
4 - ألعاب التسلية.
5 - ألعاب المهارات.
6 - ألعاب القيادة.
7 - ألعاب التقليد.
وللعب أهمية تربوية ولهذا لابد أن نحسن التعامل مع أبنائنا أثناء اللعب وإذا أردنا أن نعاقبهم فلنعرف كيف نعاقبهم بطريقة لا نكرّههم فيها باللعب، أما الأهمية التربوية للعب فهي:
1 - اللعب وسيلة تفاعل للطفل مع البيئة.
2 - اللعب وسيلة التطور.
3 - اللعب وسيلة تعلمّ هامة وفعالة للطفل.
4 - اللعب وسيلة هامة لاكتساب أنماط السلوك.
5 - اللعب التمثيلي يوفر التعلم الاستكشافي.
6 - اللعـــب يوفــر فرص التفاعـــل الاجتماعــي ويحــول الطفــل من تمركزه حول ذاته إلــى الآخـرين.
7 - اللعب يقرّب المفاهيم.
8 - اللعب يقابل ميولهم الطبيعية.
فاللعب إذن هو حياة للطفل، والطفل عندما يلعب فبالنسبــة له هو جــاد في تصرفاته وحواراته وسلوكه، بينما نحن الكبار نراه يلعب أما هو فيــرى نفسه جاداً في تعامله مع الألعاب، فلنحسن التعامل مع أبنائنا كما أحسن النبي صلى الله وعليه وسلم تعامله مع عائشة رضي الله عنها.