سبحان الله
فى هذا الإنترنت كثيرة هى القصص التى نسمعها منها المحزن ومنها المبكى
هذه القصة من القصص التى ابكتنى والله على ماأقول شهيد
حال ياسر وحال أيمن حال يدمى القلب , ولكني حينما قرأت الجملة التي تذكر أنهما كانا ملتصقين من البرد
تذكرت الفقراء والمتشردين فقلت ربما حالهما أحسن من حال غيرهم من الأطفال اللذين لانعلم
عن حالهم أى شيء ووالله ثم والله عندما كنت أعمل فى هيئة الإغاثة الإسلامية كانت رئيسة الهيئة
ترينا مشاهد لأطفال تعتصر القلب ألما , وعندما كنت أراها أبكي وأقول أين نحن من هؤلاء
هم فى نقمة ونحن فى نعمة
أكثر ما يشعر الإنسان بالقهر هو رؤيته لمنظر الأطفال هذا , براءة معذبة ونحن فى غفلة
ويلنا من الله ثم ويلنا ثم ويلنا إلم نساعد ونرفع من هذا الحال الذى هم فيه
تصدقوا لعل الله يرضى عنا
أما زوجة الأب هذه فنشكوها إلى الله هي وكل أمثالها من النسوة التي انعدمت الرحمة والشفقة من قلوبهم
نحو من لاذنب له
والمثل يقول كما تدين تدان ولها يوم ستلاقي جزاء فعلتها تلك وحسبنا الله ونعم الوكيل