وذي المربوشه تقول:
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني 'يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض' جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي 'يا منيّر اعقلي! بشويييش' المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
وأخرى تقول : حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها 'عجزانة
تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!'
احسن لك
وهنادي الحلوةلم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني.. ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرتنصيحة أميولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير.....>>>> هذا اهم شي
اما هذي قووويه ياويلي
ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسهوقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد 'كسرتي خاطري'!
.
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على العريس'كاشخة'
بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
و ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانتمعي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة وكانت صامتة تماماً!
والله صدق اهانه