نرد على هؤلاء فنقول إن الذي قال: (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل به).
هو الذي قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
وعلى هذا يكون قوله: (من سن في الإسلام سنة حسنة).
وإذا ظن هذا الذي فعل هذه البدعة أنها حسنة فظنه خاطئ؛ لأن هذا الظنَّ يكذبه قول الرسول، عليه الصلاة والسلام
(كل بدعة ضلالة).
**ومن الواجب علينا قراءة ردود أهل العلم في الرد على من يأول الأحاديث بتأويله
اللهم وفق علمائنا لنشر الخير، ولإبعاد الناس عن كل شائك0
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه،وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم لاتحرم القائل والكاتب والناقل والقارئ الأجر والمثوبة