عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 2011-05-09, 3:32 AM
البارقه 2009
عضو متميز بالمنتدى (مشرفة سابقة)عضو(3شهور) هدية من الموقع
رقم العضوية : 89449
تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 17,031

غير متواجد
 
افتراضي
لمياء:وش أسوي لها؟شكلها ماعجبني قلت يمكن تكون من إياهم!
ياسر:استغفر الله!وإنتي كل الناس عندك سيئين؟
لمياء:وإنت ليش زعلان؟أصلاً باين عليها ضايعة لو براسها عقل ماكان ضيعت أختها بالسوق!!!في أحد يضيِّع إنسان بالله؟!
ياسر:قومي قومي ياشيخة خلينا نروح السوبرماركت ناخذ مقاضينا ونسري!
وبعد أن قامت لمياء مع ياسر وتوجها إلى المتجر افتقدت لمياء حقيبتها فصاحت:ياسر شنطتي ضاعت!
ياسر:وين؟!
لمياء:ماأدري يمكن نسيتها بالكوفي شوب!
ياسر:آثاري مو بس البنات ضايعين!حتى الحرمة الكبيرة اللي عقلها براسها تضيع أغراضها!!
وعندما عادا إلى المقهى وجدا الحقيبة قد وقعت تحت الطاولة ومن حسن الحظ لم ينتبه إليها أحد ويسرقها..
ثم توجها إلى المتجر(السوبرماركت)وأخذا عربة ومضى الزوجان يتسوقان بهدوء حتى وصلا إلى قسم العناية الشخصية أخذت لمياء تتفحص الكريمات والشامبوهات ببطء لتختار الأنسب وكان يقف خلفها امرأتان معهما عربة تنتظرانها كي تنتهي ولكن لمياء مازالت تتفحص المستحضرات بعناية..وقامت إحداهن بدفع عربتها قليلاً وقالت لياسر:لو سمحت طريق نبغى نمر..
انتبهت لمياء إن المرأة تحدث زوجها فأسرعت وقالت:نعم إنتي وهي إش عندكم تلاحقونا من أول؟!!
المرأة:مالاحقناكم إحنا جايين نتسوق مثلنا مثلك..
لمياء(بانفعال):يلا تسوقي وش قاعدة تنتظرين؟
المرأة:ننتظرك..سادَّة علينا الطريق لك ساعة وإنتي واقفة قدام الكريمات!
سحب ياسر لمياء من يدها وهمس لها:بالهداوة يابنت الناس بالهداوة..
بعد جولة في المتجر انتهى بهما المطاف في قسم المحاسبة وكانت هناك امرأة تقف وبيدها سلة صغيرة فيها بعض العصير والبسكويت فقالت تستأذن من ياسر الذي كانت عربته ممتلئة:لو سمحت أنا مستعجلة وأغراضي قليلة ممكن أحاسب قبلكم وأمشي؟!
ياسر:تفضلي..
لمياء:وين تتفضل؟تعالي ياأخت إنتي.. إحنا جينا قبلك يعني إحنا نحاسب قبلك المسألة نظام وبالدور مو جايين نلعب..
الحرمة:أغراضي قليلة بأحاسب بسرعة وأمشي..
لمياء:مو شغلي..دوري لك كاشير ثاني وحاسبي عنده..
التقطت المرأة أغراضها وذهبت إلى قسم آخر للمحاسبة..
وياسر يشاهد لمياء بصمت وبتذمر!!
بعد الانتهاء توجه الزوجان بعربتهما بإتجاه السير الكهربائي المخصص لعربات التسوق للنزول بإتجاه مواقف السيارات فكانت لمياء تتقدم ياسر ثم ياسر خلفها وبيده العربة وكان خلف ياسر امرأة تمسك بعربتها الثقيلة وعلى حين غرةٍ منها اختل توازن هذه المرأة لتندفع بعربتها وتصطدم بياسر فاصطدم ياسر بلمياء!!
لمياء(بعصبية وصوت مرتفع):لا تعالي طيحي فوقه أحسن!
الحرمة:آسفة غصباً عني..
لمياء:أما صحيح ناس ماتستحي!
ياسر(وهو يشد على أسنانه):استحي على وجهك فرجتي الناس علينا..
وصلا إلى السيارة..وبعد أن ركبا بدأ الحوار والنقاش...
ياسر:يبغى لك إعادة نظر في أسلوبك وطريقة تعاملك مع الناس..
لمياء:أظن من حقي أغار عليك وأحافظ عليك من نسمة الهوا..
ياسر:ياشيخة غيرتك تخنق!إنتي كذا مابتحافظين علي إلا بتخليني أهرب من غير رجعة..
واستمر الحوار لينتهي بلا فائدة..
في اليوم التالي أتت سامية أخت ياسر لزيارتهما ومعها خادمتها وأطفالها..
وأخذ الأطفال يعبثون في المنزل والخادمة تطاردهما من مكان لآخر ولمياء تطارد الخادمة بعينيها!!
في آخر المطاف قالت لمياء للخادمة:اجلسي بالمطبخ ولاعاد أشوفك تجين بالصالة مفهوم؟!
الخادمة:بس مدام سامية في قول انتبه للبيبي!
لمياء(بعصبية):أنا بأنتبه لهم مالك شغل فيهم اجلسي هنا وبس لاأشوفك!
جلست الخادمة في المطبخ وهي متوترة..
وسامية مستغربة إن خادمتها ماتنتبه للأطفال..
لمياء:أنا قلت لها تقعد بالمطبخ..وإن بغيتي الصدق أنا ماأبغاك تجيبينها معاك مرة ثانية!!!
سامية:ليش؟سوت شي غلط؟
ياسر(بسخرية):لا ماسوت..بس زوجتي عندها مرض الغيرة وتبغى تحافظ علي!!
------



توقيع البارقه 2009

(رب هب لي حكما والحقني بالصالحين
واجعل لي لسان صدق في الأخرين
واجعلني من ورثة جنة النعيم )




قال عبد الله بن مسعود : " لأِن أعض على جمرة حتى تبرد أحب إليّ من أن أقول لشيء قد قضاه الله ليته لم يكُن ! ".
💕 الرضى جوهر السعادة ، جملنا به يا الله 💕


[ اجعل لي يا الله اثراً طيباً اذكر بهِ بعد رحيلي فالذكر عمرُ آخر ]
اللهم اجعلنا ممن اذا حضر حضر واذا غاب بقي له أثر

اللهم اجعلنا من اهل النفوس الطاهرة و القلوب الشاكرة والوجوه المستبشرة وارزقناطيب المقام وحسن الختام .