[& ترآتيــــــل الفرح &]

إذّا تَكَالبْت عَليْك الأحْزانْ وَ اعْتصَرتٍك آلامُها
وَ ارهَقْتك هُموم الحَياة , فَلا تَقْنَط و لاتَيأسْ
وَاعلَمْ أنْ هُنالك رَبّ الأربّابّ فيّ أعاليّ السَماءَ
لا تخيبٌ بِه الآمَال وَ لاينْقطعُ بِه الرّجاءَ
و هُو مُطْلِعٌ عَلى حَالِ عِبَادِهِ الضُعَفاءَ
وَ ارفعْ أكٌفّكَ أيّها العبدّ الضعيفَ صَوبْ السماءَ
وَ أسألَ الله بِ كلّ اسمٍ هو لَهُ وَ بِ أحبّ الاسماءَ
وَ ابْتَهِل بِ الدُعاء وَ نَاجِهِ فيّ ظُلمةٍ ليلةٍ سَوداءَ
أنْ يُبْعِد عًنْك سَحائِبَ الحُزْن وَ الضيقَ وَ الشقاءَ
وَ يهٍبُك سحائِبَ الفرّح وَ الأملْ وَ عيش السُعداءَ
وَ يكْتب لكَ المقام فيّ جِنانْه معْ عِبادٍهِ النُبَلاءَ
وَ يُجنِبُك المُكوثَ فيّ نيرانِه معْ التًعساءِ الأشقياءَ
[ إلهيّ ] أجبّ دعاءَ منْ توسل إليكَ وَ هلعَ بِ البُكاءَ
وكنْ معهُ فيّ جُلّ أمورهِ , في السراءِ و الضرّاءِ
وَ أمْطرّ عليه سَحائِب منْ الصبرّ وَ وابِلّ منْ السماءَ
ريْثَما تُسْعدهُ وتُثلجْ صدْرّه وَ تُبْهِج قَلبهُ بِ إجابةِ الدًعاءَ .
اللّهم آمين |
اللّهم آمين |