[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانه ؟ ؟ وضعت اليوم لكم سؤالين .. واتنمى ان تهتموا بحلها ؟؟ ما هي صفات عباد الرحمــن ؟؟ ؟ ؟

كيف لا نهتم بحلها .. ؟



والمصيبة أن نهتم بحلها ثم لا نطبق ما أتى بها ونسأل الله السلامة ..



إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ............. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم








ولكن يا لانه هذا أحلى موضوع افتتحت به صباحي هذا اليوم وخاصة عند سماعي للآية :


" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا * وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما * والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما * والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً إنها ساءت مستقراً ومقاما * والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما * والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما * والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعميانا * والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما * أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما * خالدين فيها حسنت مستقراً ومقاما "




سبحان الله ما أسرع نزول ابن آدم في الدرك الأسفل من الغفلة وما أصعب أن يعمل بعدها عقله ..

" لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين " .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ولكن .. " قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها " ..


ونعرف جميعنا ما هي صفات عباد الرحمن والتي ورد بالآية الكريمة أعلاه ..
والشيخ سفر الحوالي لم يقصر في توضيحها :









" أولئك يجزون الغرفة بما صبروا " ..... " إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون " ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانه وما هي آداب النصيحة 00؟؟

المؤمنون نصحه والمنافقون غششة ..
والناصح ينصح نفسه بالمقام الأول بتطبيق نصيحته على نفسه ثم بتوجيه نصحه لأخوته والمؤمنون أخوة ..
وابن آدم عموماً خطاء ومن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ..
ولكن خير الخطائين التوابين ..


والنصيحة تأتي قبلها نية الإخلاص بها لله جل وعلا وتكون بينه وبين من ينصحه ولا يقلب النصيحة لفضيحة :


تغمدني بنصحك في انفراد
................... وجنبني النصيحة في الجماعه



فإن النصح بين الناس نوع
.......................من التوبيخ لا أرضي استماعه



فإن خالفتني وعصيت أمري
.......................... فلا تجزع إذا لم تلق طاعه





والدين النصيحة .. وجزيت خيرا يا لانه ونسأل الله أن يجمعنا بأعلى منازل الجنة ..






شكراً لكِ ..



..