[حورية القصر الأبيض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمو الروحي لآ أرى أن هذهـ أن الكلمهـ فيهـا مسبّهـ للنبي عليهـ الصلآة والسلآم ولم يكن أحمد الشقيري أول ولآ آخر من قال هذا الكلآم فـ نعم ضاع مجداً بل أمجاد بسبب تصرفات المسلمين سقوط الأندلس بحد ذاتهـ ضياع مؤلم , و أما أننا أوهن أمّهـ فـ حال المسلمين آلآن يرثى لهـ ولآ يمكن إنكارهــ ذهبت شخصيتهـم و قوتهم لآ أقصد السلآح بل أقصد الكلمهـ أيضاً و شتاتهم حتى في الإتفاق فصرنـا نرى الدماء في الشوارع كالسيل تجري , صدقيني يــا غاليهـ لآ أرى في كلآم الأستاذ الشقيري ما يحمل الغضب لشخصهـ و هذا حـال الأمهـ آخر الزمان كما قال النبي عليه الصلاة والسلآم في كثير من الأحاديث عن حال أمتهـ في آخر وقد صار , نعم نحن أمة تاريخنا عظيم جداً و الأن مضحكـ بكب أسف . تحياتي أختي الكريمهـ حكيمهـ ~

ماقالته الأخت السمو الروحي هو عين الصواب ياحكيمة , وهو مايسمى باللغة العربية على ماأعتقد بالكناية , فهو يصور بعد الناس عن الدين والمنهج النبوي وماشابهه بضياع المجد , وحق له أن يقول ماقال فهذا حال الأمة اليوم , وليس في كلامه مايدل من قريب أو من بعيد أنه يسب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ( هذا من جهة ) 000


من جهة أخرى لايجوز لك أن تنعتي رجلا فاضلا كأحمد الشقيري وتصفيه بأنه يدس السم في كلامه , ويسب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) , ولاأظنك إلا بحاجة للإستغفار فكلامك عنه والله ليس بالهين ( والعياذ بالله ) , وأشهد الله أن جسدي اقشعر من وصفك السابق له وهو رجل مشهود له بالصلاح 000


أضيفي إلى ذلك أنك تتحدثين عن شخصية مسلمة تساهم في بناء حضارة المسلمين ورقيهم ,والكثير من المسلمين قد استفاد من توجيهاته وحلقاته وبدأ فعلا بالتغيير إلى الأفضل , فحق لنا أن نشكره ونقول ( جزاه الله خيرا ونفع به ) على مايقدمه من نفع للإسلام والمسلمين 000


ثم أما آن للمسلمين أن يعوا أن الشيطان يحاول زعزعة مكانة كثير من الرموز الإسلامية التي لها دور فاعل بالمجتمع الإسلامي ليبقى المجتمع الإسلامي رجعيا 000
أما آن للمسلمين أن يعوا أن تعرضنا لأمثال تلك االرموز بالإساءة يحقق رغبات الشيطان ونزغاته ووساوسه 00
أما آن ياحكيمة أن نسخر الجهد والقلم للدفاع عن الإسلام والمسلمين لاآن نسخرهما في غيبة من يرقى بالإسلام والمسلمين 000



قد آن الأوان ياأخية, فاغلقي باب الشر الذي لاأرى فيه صوابا البتة , وافتحي بابا للخير تشدين فيه من أزر الإسلام والمسلمين كيفما شئت 000
والله الهادي إلى سواء السبيل