قد ينطبق الأمر على الجنسين
فكما ان هناك من يخون زوجته
هناك من تخون زوجها .......بالنظر الى المجتمعات عامه ليس لمجتمع محدد.
قد نجد منهم مغرمون بأنشاء علاقات وصداقات لاتصل ألى حدود المعاشرة، وقد نجد من يغوص في لجج المعصية تلك بكل أبعادها .
والحق ان كل أنسان خلقه الله ركب الله فيه أمرين وهما العقل والشهوة
فمن اتبع عقلة وراقب ربه كان ذلك له مانعا دون الأقدام على مثل هذه الأمور
ومن اتبع شهوته وترك لها الحبل على الغارب فهو كالظامي يشرب من ماء البحر فلا يرتوي من الشرب من ماءة ولا يسلم من دائة.
أن (الهداية والثبات) نعمة من الله وكل أنسان محاسب على ما يعمل ،هذا هو سر تفاوت البشر في اعمالهم
المسلمين وجههم رسول الله صلى الله عليه وسلم لجملة من التوجيهات التي تجعل حياتهم بمناى عن هذا الخطر سواء كانوا من المتزوجين أو غيرهم من الجنسين .
مثل غظ البصر ، والحجاب ، وتجنب الأختلاط ، وعدم الخضوع بالقول ، وعدم الخلوة ،وحث على الصيام لمن يشعر بعد قدرته على السبطرة على رغباته من الجنسين ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابة مجموعة من الأدعية مثل : اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
على عجالة كتبت لك باختصار.