السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** نحتاج إلى التأمّل في بعض الأحيان..
** وإلى المراجعة «الحسية» العميقة لأنفسنا في أحيان أخرى..
** وللتوقف والحساب.. مرة ثالثة.. ولا سيما حين نفرط في أحكامنا.. في مواقفنا.. في عواطفنا.. في تصرفاتنا.. وفي حساسيتنا..
** فالحياة لا يمكن أن تستقيم إذا نحن شغلنا أنفسنا بالكثير من التوافه..
** والبشر لا يمكن أن يعيشوا حياتهم الطبيعية إن هم شغلوا أنفسهم بكل صغيرة وكبيرة..
** والدنيا لن تتوقف عند شخص واحد.. إذا نحن لجأنا إلى عقولنا.. وحكّمناها.. في اتخاذ قرارات صحيحة..
** والذين نحبهم اليوم.. لن نفقدهم غداً.. إن كانوا أوفياء وصادقين.. ومخلصين..
** والذين نثق بهم.. ونعتمد عليهم.. ونطمئن إلى سلامة نواياهم.. لا يمكن أن نخسرهم..
** لكننا لا يجب أن نحرص.. أو نتعب.. أو نحترق من أجل أناس لا يستحقون منّا.. آهة عميقة.. أو تفكيراً ملتهباً.. أو تذكراً في أية لحظة..
** إن اللحظات «الغنية» بالإحساس الصادق -وإن ندرت- إلا أنها تملأ نفوسنا بالراحة.. والاطمئنان.. وتجعلنا نتذكر هؤلاء «الطيبين» بالخير.. وإن مكروا في بعض الأحيان.. وإن كابروا في بعض الأحيان.. وإن استمروا في عبثهم الجميل في بعض الأحيان..
** نتذكرهم ونشعر بأنهم قريبون منّا.. وإن ابتعدوا عنّا.. وإن تمردوا على أنفسهم.. وإن داهم شعورنا إحساس بالغربة تجاههم في أحيان أخرى..
* فاصلة :
** «الإحساس الصادق.. لا يموت.. وإن جَرَحَه نزق العابثين أحيانا..»
منقول للفائدة