اختر لنفسك ..!
= =
أنت أيها المسلم زينة هذه الدنيا ،
وسر بقائها ، وربيعها الأخضر ،
وقطرة المد فيها ، ومن ورائك يندفع الموج ،
بل أنت فوق هذا كله ، بشرط واحد :
أن تكون مجموعا بكليتك على الله سبحانه ، مقبلاً عليه ،
وما لم تكن كذلك تنقلب المسألة ،
فتمسي ذيلاً في القافلة ، وكما مهملا في الدنيا ،
ورقما ساقطا في الواقع ،
فاختر لنفسك أي المنزلتين ترتضي ..!
بو عبد الرحمن