حياك الله ساضع لك وانتي اختاري مايعجبك ...
http://saaid.net/flash/1206104507.swf
http://www.saaid.net/flash/cf023d2c4a.swf
محبة الله للعبد لا تأت بالأمر الهين،
وإنما تستلزم منك بذل كل عمل يقربك من الله
وترك كل عمل يبعدك عنه – سبحانه –
وقد أوجز رسولنا صلوات ربي وسلامه
جوهر أن يحبك الله في قوله:
(ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ولئن سألني لأجيبنه ولئن استعاذني لأعيذنه" فالله أكبر.
نشيد احب الله من قلبي ...
http://www.epda3.net/iv/clip-39.html
عيش المحبين هو العيش على الحقيقة
نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم، وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا. ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم، وآلام وحسرات، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات؛ فإن همته لا ترضى فيها بالدّون، وإن كان مهينًا خسيسًا فعيشه كعيش أخسِّ الحيوانات. فلا تقرُّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول.
ومن المحبين الصادقين
أبو بكر الصديق الذي سبق الأمة بحبه لله:
عن بكر المزني قال: ما فاق أبو بكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.
قال إبراهيم: بلغني عن ابن علية أنه قال في عقيب هذا الحديث: الذي كان في قلبه الحبُّ لله عز وجل والنصيحة لخلقه.
ابن عمر يسأل الله حبَّه:
كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: "اللهم اجعلني ممن يحبك،ويحب ملائكتك، ويحب رسلك،ويحب عبادك الصالحين.اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".
حكيم بن حزام شعاره الحب:
كان رضي الله عنه يطوف بالبيت ويقول: لا إله إلا الله ، نعم الرب ونعم الإله ، أحبه وأخشاه.
من علامات صدق المحبة:
إن المحبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وثمارها تظهر في القلب واللسان والجوارح. وقد وصف الله تعالى المحبين بالعديد من الأوصاف، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31]. فوصفهم سبحانه بخمسة أوصاف:
) الذلة علىالمؤمنين ولين الجانب والتواضع والرحمة والرأفة للمؤمنين.
(2) العزة علىالكافرين والبراءة منهم.
(3) الجهاد في سبيل الله ببذل النفس والمال لنصرةدين الله ورد الناس إليه.
(4) الاجتهاد في رضى الله وعدم المبالاة بلومالناس:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي &nbs p; متأخّرٌ عنـه ولامُتقــدَّمُ
أجد الملامـة فـي هـواك لذيـذة حبًّا لذكرك فليمني اللُّـوَّمُ
(5) متابعة الرسول وطاعته.
ومن علاماتها: حب لقاء الله في دارالسلام والنظر إلى وجهه.
قال ابن رجب:
"هِمَمُ العارفين المحبين متعلقة منالآخرة برؤية الله، والنظر إلى وجهه في دار كرامته والقرب منه".
نسأل اللهالكريم أن يرزقنا محبته، وأن ينعم علينا بالنظر إلى وجهه الكريم في جناتالنعيم.وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.