عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-11-20, 9:34 PM
عفاف
عضو نشط
رقم العضوية : 15414
تاريخ التسجيل : 18 - 8 - 2006
عدد المشاركات : 330

غير متواجد
 
Exclamation ×× من غرائب اليهود وتمردهم ××
::::::: من غرائب اليهود وتمردهم::::::::

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))قيل لبني إسرائيل :ادخلوا الباب وقولوا حطة،يغفر لكم خطاياكم.فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاهم ،وقالوا:حبة في شعيرة))
رواه أحمد ،والبخاري في الأنبياء
شرح الألفاظ:
(ادخلوا الباب)أي:باب المسجد الأقصى ساجدين.
(حطه)أي:احطط عنا خطايانا.أو:مسألتنا أن تحط عنا خطايانا.
(فبدلوا)أي:غيروا ما قيل لهم.
(يزحفون)أي:يمشون
(على أستاهم)أي:أدبارهم
(حبة في شعيرة)أي:أعطنا حبة في شعرة.وفي رواية للبخاريوالترمذي:((حبة في شعيرة))أي:أعطنا حنطة في شعيرة.

المعنى والعبرة:
بنو إسرائيل كانوا قوماً متمردين لئاماً ،طالما خالفوا أنبياءهم وعاكسوا أوامرهم ونواهيهم،فهم لما ذهبوا من التيه مع نبي الله يوشع عليه السلام لفتح بيت المقدس،ونصرهم على الجبارين أمرهم الله عز وجل على لسان يوشع عليه السلام أن يشكروا الله عز وجل على تلك النعمة بأن يدخلوا خاشعين خافضي رؤوسهم كأنهم سجد،وأن يسألوه تعالى أن يحط عنهم ما ارتكبوه من الخطايا.فتمردوا على الله وعلى نبيهم ،فغيروا ذلك قولاً وعملاً،فبدل أن يدخلوا منحني الرؤوس دخلوا يزحفون على أدبارهم، وبدل أن يقولوا:حط عنا ذنوبنا قالوا:أعطنا حنطة في شعيرة.ومعناه بالعربية:حنطة حمراء قوية فيها شعيرة سوداء.وهذا منتهى الطغيان والتمرد على الله والاستخفاف بأوامره.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أختكم:عفاف