مرحلة من حياتي .. مدتها سبع سنواات .. عنواانها مرض .. كاان عمري لا يفووق السابعه
اناملي تحكي لي اياما .. مرت لي في هذه الحياه ..
لن انسى تلك الرحله في حياتي ..
هناك وقت مستقطع في حياتي .. كان هذا الوقت ..
سبع سنواات .. متتاليه
عشت فيها اصعب الاوقات ..
بدأتها في طفولتي .. حينما كنت طفلة لا تخاف من الحقن ..
حينما كنت طفله لا اخاف من السرير الابيض
حينما كنت طفلة لا اخاف من سماعة الطبيب
في ذالك الوقت .. كنت طفلة بعقل شاب كبير
لم يكتمل بي العمر سبع سنوات .. اخذت ارتب كتبي وشنطتي استعداد لاول سنه دراسيه لي ..
وفي اول يوم في تلك السنه ..
احسست وانا في المدرسه بآلام خفيفه في اواخر اقدامي
فرجعت الى المنزل .. كنت طفله .. لا افهم شيئ
اسرعت الى سريري لارقد بسلام .. وانستني الفرحه ان اشكي لامي وابي آلامي
فقالت اختي لامي ما شكيته لها في المدرسه
وعندما استيقضت ي ذالك اليوم .. ويا ليتني لم استيقض
فزعت وفزع اهلي لما رأيناه ..
لقد اصبت بطفح جلدي ..
ذهبنا في صباح اليوم التالي انا وامي وابي
الى المستشفى .. فأستغرب الطبيب من حالتي
فأصبحوا الاطباء يتهافتون ويجرون ليروا هذا الطفح الغريب
وبعد ذهابي للمستشفى بأيام .. اصبحت لا اقدر على المشيئ .. واصبحت شبه مشلوله بل مشلولة حقا
وبعد شهرين تقريبا وقفت على رجلي .. والحمد لله ..
ولكن لن ولم تنتهي الحكايه .. انها ليست روايه خياليه .. انها قصتي انا .. انا العضوه حكيمه
ومن بعد ذالك اليوم .. لم انم يوم براحه
اصبحت اتنوم في المستشفى في الشهر مرتين او مره
واصبحت المواعيد هي صباااحي وليلي
لن يبقى خيار عند اهلي الا ان اترك المدرسه التي حتى لم استعد لابتسم لها .. الحمد لله على كل حاال
تركت المدرسه
ورقدت في المنزل
فصرفوا لي دواء من اخطر الادويه ..
اذا استعملته خطأ .. سيكون مستقبلي مستحيلا ..
ولكن الحمد لله .. امي وابي لو انه خطير .. لشربوا معاي الدواء
بدأت السنه الثانيه ..
ولن انتقل الى مرحلة اخرى بل .. كما انا
ولكن لم افهم في تلك الايام والليالي الا المرض والمستشفى
وبدأت مشكلت مرضي مع المدرسه .. فكانت الدراسه كلها على بعضها خطر عليه
حتى الجلوس خطير لي .. يجب ان اكون مستلقية على السرير 24 ساعه
فقال لي الدكتور يجب علي الذهاب للمدرسه حتى ابني لنفسي مناعه ..
وفي ذالك اليوم عندما تحسنت حالتي جداااا
ذهبت الى المدرسه ..
فكانت عندي حصة علووم .. وكان الدرس .. درس اللعاب .. فوزعت علينا الابله اكلات متنوعه .. وانا جاء لي جلكسي بالشكلاته
وهنا كانت المصييييييييييييبه
اكلته .. طفله ما اعرف الصح من الغلط
ورجعت البيت وحالتي الصحيه متدهوره اكثر ..
فأثر الطفح الجلدي على وظائف الكليتين ..
فأصبحت ارى حكايات كل يوم .. اصبحت اراجع المستشفى في قسم الكلى وكانت هناك مناظر تقطع القلب
وفي تلك الايام عرفت هذا المرض .. وفهمت ما هو
وعرفت كيفية علاجه وكل شيئ ..
ولكنني الحمد لله كنت اعاني فقط من مظاعفات او تخلخل في وظاف الكلى
وانتقلت الى سنه ثالث ابتدائي ..
فكانت معلمتي من اشد المعلمات الي احببتهم ..
لان معاملتها كانت رائعه .. وسبب هذه المعامله ان والدي قدم لمديرة المدرسه ولجميع معلماتي حالتي الصحيه
فكان وجهي حزنأ لهم
اكمل في رد آآخر