السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية جميله جداً رائعه أختي ديم المحبة
الله يجزاكِ عنا خير الجزاء وجعل ماتقدميه في ميزان حسناتك
إن شاء الله
في السابق كنت كثيراً ما أقرأ عن التفائل والتشائم
وكنت جداً محتاجه جرعات تفائليه تزيد من ماتبقى عندي من التفائل البسيط
والحمد لله بعد كل ماأجد من شي عن التفائل ..يزيد تفائلي معه ..
والحمد لله جاءت هذه الدوره التدريبيه في وقتها ..
**
بداية لعل أضع أجمل ماقرأته وأحتفظت بقصاصة هذا الجريدة في درجي وكل فتره وفتره أخرجها وأقرأها من جديد
هو من مقال (لتربوي ومدرب في التنميه البشريه أسمه عبدالرزاق كسار) ..كتب مقال في جريدة الرياض من شهر وأكثر ..
عنوان مقاله ( أيها المتشائم ...فوق غصن الشوك ثمة وردة.!)
قال فيه:
لايجروء المتشائم الإقدام على أي أمر ،ولا يملك سوى التذمر والتردد والأنزواء عن أعين الناجحين
!!
تجده يقدم رجلاً ويؤخر الأخرى ، لايثق بالنتائج، لأنه لايثق بنفسه، ولأنه-والعياذ بالله- لايثق بالله!!
لايخرج إلى العالم ، ولايتنفس الهواء الذي يتنفسه الآخرون / منغلق ، يخشى المفاجآت دوماً ، ولايتوقع المسرات أبداً ، يرتاب فيمن حوله ، يخاف من الحلول بمقدار خوفه من المشكلات ! يرمي بإخطائه وعجزه على الآخرين ، يجيد جميع أنواع الحيل النفسية للهروب من العمل والناس
!
هو موجود بيننا ، يسمع من المتفائلين عبارات عديدة مثل :
إذا أشتد الحبل أنقطع ، وإذا أظلم الليل أنقشع ، وإذا ضاق الأمر أتسع ،
فلا تعني له هذه الكلمات شيئاً ؛ بل يعتبرها شعارات جوفاء .
تريه الورود والزهور فيريك شوكها !!
تفرح بشروق الشمس فيشكو حرارتها !!
تشير إلى القمر فلا يرى إلى أصبعك !!
كل حقيقة نراها يعتبرها سراباً !!
لايستطيع هذا الشخص مهما أوتي من قدرات.. الصعود للأعلى . .
التوجس والقلق والخوف من خط النهاية ..يعجل بتعثره وتوقفه.
لايستطيع الصعود مالم يلق الأثقال عن كاهله.
إذا أردت النجاح سواءً كنت متفائلاً أو متشائماً فلن يقف في طريقك سوى شخص واحد هو ( أنت ) !!
**
شدني جداً ماكتبه ..وشدني ماذكره في أسطره عن مايفكر فيه المتشائم والمتفائل ..أستفدت كثيراً من كلماته ..فأحببت أن تستفيدوا أنتم منه..
آسفه على الإطاله ديم المحبة شكراً لك
ووفقكِ الله لما يحبه ويرضاه
نحن بشوق إلى الحلقه القادمه