الخطوة السابعة
}~
غاليتي احسني ظنك بالله
يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي:
" أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإنظن شرًا فله"
رواه مسلم .
و حسن الظن لايأتي إلا من قوي الإيمان إذن ..
فلنراجع حسابنا مع الله كيف حالك مع الله كيف حالك
مع الصلاة كيف حالك مع القرآن
كيف حالك مع قيام الليل
عندما ينزل الرحيم جل في علاه إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفرا فأغفر
له هل من سائل فأعطيه يستحي الرحيم أن يرد يديك
صفرا
ألا تدعيه ألا تشتكي له ألا تبوحين له بهمومك وآلامك
فهو القادر على على تفريجها
صدقيني ستجدين نفسك غنيّة عن الجميع مستأنسة بالله
أظهري ضعفك له
وافتقارك إليه ليمنحك قوة تغنيك عمّا في أيدي البشر
فهم ضعفاء مثلك لا يملكون لأنفسهم حياة ولا نشورا .
الخطوة الثامنة
}~
داومي على الإستغفار أجعلي لسانك رطباً به في شغلك
وفي فراغك
في قيامك وفي جلوسك وافضل طرق الإستغفار هو
الإستغفار على اليدين
ولا بأس بستخدام المسبحة ولكن لاتنسين الإستغفار في
كل وقت
وأخيرا غاليتي
تفائلي ثم تفائلي مع كل الصعاب فلاحياة مع اليأس
و بقدر تفائلك تحلو حياتك وتتحقق آمالك وكيف بنا لا
نتفائل
و الحبيب هو القائل
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن
؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له)
. رواه مسلم .
يتبع