الخطوة الرابعة
}~
حاولي الإلتحاق بحلقة تحفيظ فو الله أن فيها من النفع
ما الله بهِ عليم مجالس ذكر و صحبة صالحة و مدارسة
لكتاب الله وحفظه
وأي منفعة أعظم من هذه ولا تعلمي لعلك بحضورك أحد
مجالسهم تقومين قد قيل لك قوموا مغفوراً لكم ,
وإن لم تتمكني من الإلتحاق بأحد الدور فأبواب الخير
مفتوحة لديك الحلقات الإلكترونية و المحاضرات المباشرة
عن طريق النت كما في موقع الواحات ومواقع أخرى
عديدة
الخطوة الخامسة
}~
روّحي عن نفسك بالخروج للزيارات العائلية والتعرف
على الصديقات الخيرات وكوني شخصية اجتماعية وإياك
و الوحدة وتجنب الناس
خوفا من كلماتهم الجارحة فمهما انعزلتي لن تسكتِ
افواههم بل سيتكلمون قمتي او جلستي فمن راقب الناس مات همّاً
و والله لن يملئ فاه إبن ادم إلا لتراب لا تنظري إلى
كلماتهم ولا تعيريها إهتمامك فلو راوا قوتك وثقتك
بنفسك عندها فقط
ستخرس تلك الأفواه وتذكري حبيبتي دائماً كل ماسمعتي
كلمه جارحه ردي بكل ثقة :
(لم يخلقنا الله لنعمر الدنيا بل لنعبده فنحظى بالآخرة )
نام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حصير فقام
وقد أثر في جنبه ، فقلنا : يا رسول الله لو اتخذنا لك ؟
فقال : ما لي وللدنيا ،
ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها .أخرجه الترمذي وصححه
رأيت حقارة الدنيا التي افنينا اعمارنا لأجلها مقارنة بالآخره .
الخطوة السادسة
}~
لا تهلكي نفسك بالتفكير في
المستقبل الغائب و الخوف من الجهول
حتى لا تقتلي فرحت يومك بخوفك من مستقبل
الله يدبره كيف يشاء - سبحانه - بل تفائلي بالمستقبل
فسيكون اجمل من الحاضر بإذن الله واقتدي بـ الحبيب
ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
( لاعدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة )
متفق عليه. والطيرة : هي التشاؤم.
يتبع