هذا الشاب متميزعن بقيت الشباب فقد أختاره الله لينزل به بلواه
فهو منذ ولادته يعاني من مرض وراثي جعله عاجز عن الحركة
....نعم حبيبتي هومتميز لأن الله يحبه
فالبلوى هي عنوان محبه الله للعبد ...
ولكن الله حبيب إذا اخذ أعطى نعم غاليتي إذا اخذ أعطى حرمه
حركة البدن ولكن أعطاه
|...حركة القلب واللسان والبيان أعطاه ربي قلباً شاكرا ولسان ذاكراً...|
}~
لن أبالغ إن قلت لك انه مصدر أنسنا في المنزل
وهو عنوان التفاؤل لمن حوله شخصية مرحه
متفائلة خلوقه محبوب من الجميع وأسأل الله أن يكون ممن أحبه الله فنشر محبته
..لا يتوانى عن الدعوة
إلى الله في سلوته وفي خلوته طموح وله العديد من الأهداف
منها ماحققها والأخرى قارب على ذلك ...
رغم ما يحيط به من الظروف حطم قيود اليأس وبدء حياته ...أتعلمين!!
غاليتي الكون من حوله ماذا يقول له؟!
|،،حالتك ميؤس منها،،| وأجمع الأطباء انه لا يمكن علاجه ومع هذا
هو ملازم للتفاؤل وأحسن الظن بالله لأنه أيقن
أن مفاتح الغيب لا يعلما إلا الله ...
انتهى حديث الأطباء ولكن ..... تفاؤله لم ينتهي
ومناجاته لله لن تنتهي لأنه القادر على كل شيء...
}~
..خوضي هذه الحياة وجعلي التحدي هو عنوانك
لا ترضخي لليأس ليلقي إليك بشراكه وإنما أعلني
التحدي على هذه الظروف رددي دائما أناقوية بالله
لن يتمكن مني اليأس لتفاؤلي وحسن ظني بالله
خذي عبره
يا من حرمتِ من الأبناء من الأنبياء ...
من زكريا إذ نادى ربه نداء خفيّا ..خذي عبره يا من فقدتِ زوجك
من هاجر امرأة إبراهيم عليه السلام عندما تركها بوادٍ غير ذي زرع ماذا قالت؟!
قالت :آ الله أمرك بهذا
إذاً لن يضيعنا ربك ..
وهكذا فليكن حالك إذا كان من قدر لي هذا هو الله فلن يضيعني
لا تستسلمي مهما كانت
ظروفك فما خُلقنا لدّنيا وما هي بمقرن لنا فنحزن على فواتها
..بل الخسارة الحقيقية أن تضيع أمانينا في الآخرة
تلك هي الخسارة وذلك هو الحزن الذي لا يبرئ الجرح منه ..
}~
يتبع