[الشــاهينة الأزديــة]

طبيعي جدا ..



والآن فقط بدأ اللطم وتوجيه اللوم بعد فهم أن فصيلة حرف الضاد خارج التصنيف العالمي ..
ولا نعلم صراحة لما هذا الإستغراب من خروج الجامعات العربية من التصنيف العالمي ..
الذي تمركز في أعلى قائمته جامعة اكسفورد وجامعة كامبردج والألمانية والإسرائيليه و .. و .. التصنيف هم وضعوه وهم من فازوا به ..









عموماً ..


وللعلم فإنه لا يوجد ما يسمى بالتصنيف العالمي للجامعات أبداً وليس لها ركائز محددة ومعروفة .. وعلى أي أساس يأتي مثل هذا التصنيف وما معياره ..
فهل هو معتمداً على عدد محدد من الأبحاث العلمية الصادرة من الجامعة أم بأعداد الخريجين أو بأعداد المنتسبين لها أو بمستوى الدكاترة وشهاداتهم أو ..







بصراحة ..


يوجد دكاترة وهم كثر ولهم شأنهم العلمي والأكاديمي ولهم أبحاثهم الممتازة ..
ولكنها ظلت وستظل حبيسة أدراج التوثيق .. ولم يسعى الباحث في نشرها عالمياً أو على الأقل عربياً ..
وصراحة أيضاَ فإن بيننا من هم يفضلون حملة شهادات تلك الجامعات المصنفة على غيرهم من الجامعات خارج التصنيف


ونحن شخصياً وأي باحث علمي يدخل لمواقع البحث العلمية كـ ERIC وغيرها ..
لن يجد من الجورنال Jornal لباحثين عرب وإنما كلها لأجانب ..






إذاً المشكلة ..


أن هنالك خلل وواضح ويعلمه الكادر الأكاديمي ولا يكفي أن تكون المعلومة في جيوبهم وإنما تفعيلها لتمسك بعنان قائمة التصنيف العالمي ..
فلابد من دعم ذاتي للباحث نفسه ثم الدعم المعنوي من قبل جامعته له ليرفع أسمه عالياً ويضع القائمة المزعومة كلها في درج التوثيق وبلا رقم أيضا ..






شكراً ..




..