هذه الدراسة غير دقيقة، كما وأنه استخدم فيها معايير ليس لها علاقة بالجودة أو البراعة التعليمية في شيء، من مثل الكمية المنشورة في الأنترنت.
جامعاتنا مليئة بالإبداع، ومناهجنا رائعة، ولا ننفي القصور أو ندعي الكمال، ولكن معايير تقويمهم غير منضبطة على كثير من المناهج لدينا، أو النظم لدينا؛ والتي نفخر بالتزامنا بها، وبخاصة ما له علاقة بالتقيد بالشرع، تأليفا ومنهجا ونظاما، حفظ الله بلادنا وقادتها.
وقد أكد وزير التعليم العالي د.خالد العنقري أن تراجع الجامعات السعودية في التصنيف الذي صدر مؤخرا، غير مبني على الواقع واعتمد على المعلومات المنشورة على الأنترنت، وأكد العنقري اهتمام القيادة بتوفير التعليم في جميع المناطق وفقا للتخصصات المطلوبة لسوق العمل.ونفى العنقري لـ «عكاظ» وجود أي طلبات من جامعة اجنبية لافتتاح فروع لها بالمملكة.
لا شك بوجود قصور، ولكنه قصور لا يجعل الصورة متشاءمة قاتمة، وأختم بأن جامعات دولة مصر العربية في تقرير سابق خرجت كلها من التصنيف، فالمعيار الأهم عند من وضعه هو كمية المواد المنشورة في الأنترنت فقط!!
وللتأكيد أنقل لكم هذا التصريح على لسان أكبر مسؤول في دولة مصر:
لفت د. هاني هلال وزير التعليم العالي في دولة مصر الانتباه إلى أن خروج الجامعات المصرية من التصنيف العالمي جعل الوزارة في الفترة الاخيرة تضع الأولوية بأهمية النشر العلمي في المجلات العالمية باعتباره أحد أهم معايير التقييم والمفاضلة بين جامعة وأخري كما ذكر في التصنيف العالمي !!!!
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي ; 2006-11-14 الساعة 7:48 AM.
توقيع الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
|
|