[الزاهرة]

أختي الغالية أم ليلى


موضوعك أثار شجوني للتحدث عن مجلاتي الرائعة
فقد كان أول تأثر لي حينما كنت بالمرحلة الإبتدائية بمجلة الدعوة لأنها كانت الوحيدة التي نحرص على اقتنئها بانتظام ، ولكونها من أوائل المجلات الإسلامية الهادفة.
وبالطبع كنت أفضلها لاحتوائها على زاوية الأسرة فهذه أجمل زاوية لي وإذا ألغيت في عدد من الأعداد تصبح المجلة بلا مذاق.
ولازلت احتفظ بأكثر أعدادها القديمة .
ومع التطور ظهرت مجلات كثيرة لا حصر لها وكل مجلة تجبرك على شرائها .
فكنت أحرص على الأسرة وأترقب ملحقها الرائع مساء ، ثم ظهرت مجلة حياة ومجلة شباب وأصبحنا نحرص على شرائها .
ثم مجلة السمو واعتقد سبب مكانتها الكبيرة لدي هو الملحق الخاص في أحد أعدادها عن المجاهد خطاب رحمه الله .
ثم مجلة نون وملحقها الرائع ، والمتميزة ، وبث ومجلتها الصوتيه الرائعة.
وغيرها الكثير حتى تشتت المتابعة لمجلة واحدة والآن لم نرسي إلا على نون والأسرة ومساء و حياة والمتميزة وبث، وأحيانا شهد الفتيات .
وطبعا ما يميزها هو اهتمامها بقضايا المرأة والفتيات وهذا هو ما يجعلني أحرص على قرائتها
وطبعا مجلتي المفضلة لا أستطيع التحديد فجميعهن لهن مكانتهن الخاصة .
وعن الأبواب المفضلة عموما ما يتعلق بالفتاوى والأسرةوالفتيات .
وصفحات الطبخ والحلويات وترتيب المنزل ، والرأي للجميع ، وأقلام كتابهم المميزين.
وعلى وجه الخصوص فكل مجلة بها أبواب مفضلة مثل مجلة مساء وبث واعتقد أن جميع الزوايا بها رااائعة بمعنى الكلمة ، والكل يحجز دوره عند صدور العدد الجديد منهم.
وتعجبني تحقيقات مجلة الأسرة وحياة
وزاوية للبيوت أسرار بمجلة الدعوة
وبالمناسبة أيضا كانت هناك زاوية لتعبير الأحلام في مجلة الدعوة كانت من اهتمامتي أيضا

وعن إيجابيات تلك المجلات فأشعر أنها بحمد الله سدت ثغرة كبيرة في عالم الصحافة الإسلامية ولازلنا نطمع بالمزيد واستطاعت شغل أوقات قرائها بما هو نافع ومفيد ، وأذكر حتى أن الزميلات كن يتسابقن على شراء مجلة حياة في الأطباق الخيرية ويتبادلنها بينهم وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أنها استطاعت جذب جمهورها بمواضيعها الهادفه والمميزة.
أما السلبيات فلا أذكر شيئا منها غير أن القارئ يظل محتارا فيما يقدم من المجلات .
وشكرا لك أختي أم ليلى على موضوعك الرائع والمميز كتميز تلك المجلات .