السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعلم أن العمر قصير مهما طال وكذلك نعلم جميعاً أننا نولد عراة ونغادر الحياة عراة لكن القليلين يفتكرون أن ما
يكسبه الانسان من خبرات وتجارب في حياته هي أمانة اجتماعية في أعناقنا يستردها المجتمع منا بما نورثه من أثر
طيب بعد أن نودع الحياة وهو أهم كنز يكتنزه الإنسان في حياته.
علمتني الحياة أن التاريخ عملية تكاملية مستمرة تتحقق عبر مبدأ التوارث والتواصل، فلا أحد يمكنه الادعاء بأنه يمتلك
الحقيقة لوحده، والإنسان جزء بسيط من هذا التاريخ الذي يصنعه البشر لكن يبقى أثمن ما في الوجود والصحة أغلى
شيء في الحياة.
فهل من ضمانات تكفل له هذه الحياة؟ وهل يمكن للإنسان أن يوفد إلى الحياة مرتين؟
من اطلاعاتي ..