مقومات السعادة الزوجيه
مقومات السعادة الزوجية
[font='Simple Indust Shaded'[SIZE=4]
[/font] موضوعنا – أيها الأحبة – يتعلق بناحية مهمة في حياتنا الاجتماعية، كما تعلمون إن السعادة الزوجية – تعبير صادق عن المحبةالكامنة في الفؤاد، والرّغبة في إدخال السرور على قلب كلٍّ من الزوجين، وهي وإناعتاد الناس كونها مادية، إلا أني سأقدمها معنوية، إيثاراً لما يبقى على مايفنى
....لا خيلَ عندك تُهديها ولا مـال # فليُسعد النطقُ إِنْ لم تُسعدْ الحَالُ....
ولذا أحببت هذا الموضوع الذي يدور بِخَلَد الكثيرين ممن وقفوا على عتبةباب الزواج من فتيان وفتيات إلى تحقيقالسعادة لهم جميعاً
وقد دفعني لاختيارهذا الموضوع عدة دوافع أذكر أهمها:
1- أهمية هذا الموضوع، حيث إن السعادةالزوجية مطلب ضروريّ لك راغب في الزواج، .
2- كثرة وقوعالمنازعات والخلافات الزوجية التي تؤدي إلى الفرقة والشقاق، ومن ثمّ الطلاق؛ وليسهذا في مجتمعنا فحسب، بل لا يكاد مجتمع يسلم من زخم الأرقام لحوادث الطلاق،
اما تلك البيوت التي تتشبث بعقدالزوجية مع ما تعيشه من اختلاف وتمزق وتعاسة.
3- أن الأسرة المستقرة تُخرّجالأجيال الذين يُعدون لحمل رسالة الإسلام.
فنحن بحاجة إلى الشباب الصالح والفتاةالمؤمنة اللذين يتربيان في بيت ترفرف عليه السعادة؛ لا الفراق والشقاق، وهنا ينشأالأولاد في جو نفسي رائع بعيد عن التوتر والقلق، وفي مثل هذا البيت يتخرّج الدعاةوالمصلحون.
ولطول الموضوع، وكثرة ذيوله،فإنّي سأذكر هذه المقومات على سبيل الإيجاز والاختصار.
وقبل ذلك أحب أن أشير إلى اهتمام الإسلام وعنايته البالغة بشأنالزواج، وترغيبه التام، وذلك في آيات وأحاديث، أشيرإلى بعضها على عجالة:
فمن الآيات:
قوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْأَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً (
قوله تعالى: (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
وقوله
(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَإِمَاماً)
فهم ينشدون السعادة في أزواجهم وأولادهم، ويسألونها منالقادر عليها سبحانه.
ومن الأحاديث:
قوله : "يا معشر الشباب مناستطاع منكم الباءة فليتزوج"
أيها الأحبة إن بناء الأسرةمن ضرورات قيام هذا الدين، لأن الأسرة لبنة المجتمع الأولى، وأساس هذا البناءالزواج الناجح المبني على أسس سليمة وأهداف مستقيمة، لأن اختلال الأسس، وتفاهةالأهداف تؤدي إلى انعدام الثمرة من التزاوج،
وخذ على هذا مثلاً : أولئك الذين يقدمونعلى الزواج للمتعة، مجرداً عن المعاني العظيمة التي يُقصد الزواجمن أجلها، فسرعان ما يمل أولئك الحياة الزوجية، لأنهم أخطئوا تحديد الهدف منذالبداية.
والإسلام حينما نزل هداية للبشرية، جاء بتشريع كامل شامل لجميع طرقالحياة،
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) لا تجد مسألة إلاوفي الإسلام تشريعها، ولا مشكلة إلا ولها دواؤها
والحياة الزوجية حظيت كغيرها بتشريع متكامل،وعالج الإسلام جميع جوانبها مما يضمن حياة سعيدة هانئة مستقرة.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع
منقول للفائده
التعديل الأخير تم بواسطة wjn ; 2006-11-12 الساعة 9:33 PM.
توقيع wjn |
.
.

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ*)
.
تعدل ثلث القران
ذكر القرطبي في تفسيره وجه كونها تعدل ثلث القرآن ..؛ لأن القرآن أنزل أثلاثاً
ثلث منه أحكام
وثلث منه وعد ووعيد
وثلث منه أسماء وصفات الله
وقد جمعت السورة احد هذه الأثلاث وهو أسماء وصفات الله
ابن عثيمين ..
|
|