الموضوع: كتاب التبيان
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2011-03-14, 5:18 PM
أم دعاء.
معبره سابقه
رقم العضوية : 108031
تاريخ التسجيل : 23 - 3 - 2010
عدد المشاركات : 8,806

غير متواجد
 
افتراضي
59 - فبدل التبديل تغيير الشيء بآخر تقول هذا بدل هذا أي عوضه
- رجزا الرجز العذاب بلغة بلى لقوله تعالى فلما كشفنا عنهم الرجز أي العذاب - زه - وتكسر راؤه وتضم
60 - استسقى طلب السقيا
- انفجرت الانفجار انصداع شيء من شيء ومنه الفجر والفجور
- مشربهم هو مفعل من الشراب يكون للمصدر والزمان والمكان
- تعثوا العثو والعيث والعثي أشد الفساد - زه - يقال عثا يعثو عثوا وعثى عثيا عث وعاث يعيث عيثا وعيوثا ومعاثا وعث يعت كذلك ومنه عثة الصوف وهي السوسة التي تلحسه
61 - طعام هو اسم لما يطعم كالعطاء اسم لما يعطى
- واحد الواحد لا يتبعض ولا يضم إليه بأن يقال وحد يحد وحدا وحدة إذا انفرد
- فادع الدعاء التصويت باسم المدعو على سبيل النداء
- تنبت الإنبات هو الإخراج لما من شأنه النمو
- بقلها البقل جنس مندرج فيه النبات الرطب مما يأكله الناس والبهائم يقال فيه بقلت الأرض وأبقلت أي صارت ذا بقل
- وقثائها القثاء اسم جنس واحدة قثاءه بضم القاف وكسرها وهو هذا المعروف وقال الخليل هو الخيار ويقال أرض ومعناه كثيرة القثاء
- وفومها الفوم الحنطة والخبز جميعا يقال فوموا أي اختبزوا ويقال الفوم الثوم أبدلت الفاء ثاء كما قالوا جدث وجدف للقبر وقيل الفوم الحنطة فقط وقيل الحبوب التي تخبز وقيل السنبلة وقيل الحبوب التي تؤكل وقيل عقدة في البصل وكل قطعة عظيمة في اللحم وكل لقمة كبيرة وقيل الحمص والثوم بأن الفاء بدل من الثاء معزوة إلى الكسائي والفراء والنضر بن شميل وغيرهم
- أدنى أفعل تفضيل من الدنو وهو القرب وقال الأخفش من الدناءة وهي الخسة والرداءة خففت الهمزة بإبدالها ألفا وقيل من الدون أي أحط في المنزلة وأصله
أدون فصار وزنه أفلع
- مصرا المصر البلد مشتق من مصرت الشاة أمصرها مصرا حلبت كل شيء في ضرعها وقيل المصر الحد بين الأرضين وقرىء بغير تنوين فالمراد به مصر فرعون واستشكل وعلى التنوين هل المراد مصر غير معين لا من الشام ولا من غيره أو من أمصار الشام أو معين هو بيت المقدس أو مصر فرعون أقوال
- وضربت عليهم الذلة والمسكنة أي الزموها والذلة الذل وهو الصغار والمسكنة مصدر سكن وقيل المسكنة فقر النفس لا يوجد يهودي موسر ولا فقير غني النفس وإن تعمد لإزالة ذلك عنه - زه - والذل الخضوع وذهاب العزة وهو مصدر ذل يذل ذلة وذلا وقيل الذلة هيئة من الذل كالجلسة والمسكنة مفعلة من السكون قيل ومنه سمى المسكين لقلة حركاته وفتور نشاطه
- وباءوا بغضب من الله انصرفوا بذلك وقيل استوجبوا بلغة جرهم ولا يقال باء بكذا إلإ في الشر ويقال باء بكذا إذا أقر به - زه - وقيل غير ذلك
- عصوا العصيان عدم الانقياد للأمر والنهي
62 - هادوا تهودوا أي صاروا يهودا وهادوا تابوا ايضا من قوله إنا هدنا إليك أي تبنا - زه - وسيأتي الكلام على لفظ يهود
- والنصارى جمع نصران ونصرانه مثل ندمان وندمانه قاله سيبويه وأنه لا يستعمل في الكلام إلا بياء النسب كلحيان وقال الخليل واحد النصارى نصري كمهري ومهارى وقيل هو منسوب إلى نصرة وهي قرية نزلها عيسى على نبينا وE وقال قتادة نسبوا إلى ناصرة وهي قرية نزلوها فعلى هذا يكون من تغيير النسب
- والصابئين أي الخارجين من دين إلى دين يقال صبأ فلان إذا خرج من دينه إلى دين آخر وصبأت النجوم خرجت من مطالعها وصبأ نابه خرج - زه - وفيهم أقوال للمفسرين شتى
- أجرهم هو مصدر أجر يأجر ويطلق على المأجور به وهو الثواب
63 - الطور الجبل وافقت لغة العرب في هذا الحرف لغة السريانية - زه - أي اسم لكل جبل وقيل الجبل المنبت دون غيره وقيل الجبل الذي ناجى عليه الله موسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام وأصله الناحية ومنه طور الدار
- بقوة أي شدة وهي مصدر قوي يقوى
64 - توليتم التولي الإعراض بعد الإقبال
65 - السبت اسم ليوم معلوم مأخوذ من السبت الذي هو القطع أو من السبات وهو الدعة والراحة وأنكر هذا ابن الجوزي وقال لا يعرف في كلام العرب سبت بمعنى استراح
- خاسئين أي باعدين ومبعدين أيضا أو صاغرين بلغة كنانة وهو إبعاد المكروه ويقال خسأت الكلب وخسأ الكلب - زه - والخسوء الصغار والطرد
66 - نكالا عقوبة وتنكيلا وقيل معنى فجعلناها نكالا لما بين يديها أي جعلنا قرية أصحاب السبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتعظوا بهم - زه - والنكال العبرة وأصله المنع والنكال القيد وقال مقاتل النكال العقوبة
- موعظة تخويف سوء العاقبة وهي مفعلة من الوعظ وهو الادكار في الخير بما يرق له القلب
67 - بقرة الأنثى من الحيوان المعروف وقد يقع على الذكر قيل سميت بذلك لأنها تبقر الأرض أي تشقها للحرث
- أعوذ أعتصم
68 - فارض مسنة أي التي انقطعت ولادتها من الكبر سميت بذلك لأنها
سنها أي قطعتها وبلغت آخرها
- بكر صغيرة وزاد بعضهم التي لم تلد من الصغر وقال ابن قتيبة التي ولدت ولدا واحدا
- عوان نصف بين الصغيرة والكبيرة - زه - وقيل التي ولدت بطنا أو بطنين
- بين ظرف مكان متوسط التصرف
69 - صفراء فاقع لونها أي سوداء ناصع لونها ويجوز أن يكون صفراء وصفر من الصفرة - زه - الناصع الخالص من كل شيء صفرة كانت أو غيرها وقيل الفقوع أشد ما يكون من الصفرة وأبلغه يقال أصفر فاقع ووارس كما يقال أسود حالك وحانك وأبيض يقق ولهق وأحمر قاني وأخضر ناضر ومدهام وأزرق خطباني
- تسر السرور لذة في القلب عند حصول نفع أو توقعه أو رؤية أمر يعجب وقيل السرور والفرح والحبور والجذل نظائر ويقابل السرور الغم
70 - تشابه علينا يشبه بعضه بعضا
71 - ذلول تثير الأرض أي تذللها للحرث يقال في الدواب دابة ذلول بينة الذل بكسر الذال وفي الناس يقال رجل ذليل بين الذل بضم الذال - زه - وقيل الذلول الربض الذي زالت صعوبته
والإثارة الاستخراج والقلقلة من مكان إلى مكان
- ولا تسقي الحرث لا يسنى عليها لتسقي الزرع - زه - أي ليست بناضحة تسقى الأرض المزروعة
- مسلمة أي مخلصة مبرأة من العيوب يقال سلم له كذا سلاما وسلامة أي خلص مثل اللذاذ واللذاذة
- لا شية فيها اصلها وشية فلحقها من النقص ما لحق زنة وعدة والمعنى لا لون فيها سوى لون جميع جلدها - زه - والشية مصدر وشى الثوب يشي وشيا وشية حسنه وزينه بخطوط مختلفة الأنواع والألوان ومنه قيل للساعي في الإفساد بين الناس واش لأنه يحسن كذبه عندهم حتى يقبل منه والشية اللمعة المخالفة للون
- الآن ظرف زمان حضر جميعه أو بعضه
72 - ادارأتم أصله تدارأتم أي تدافعتم واختلفتم في القتيل أي ألقى بعضكم ذلك
بعض فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد فلما أدغمت سكنت فاجتلبت لها همزة الوصل للابتداء وكذلك اداركوا واطيرنا وما أشبه ذلك - زه - والدرء الدفع ومنه ويدرؤا عنها العذاب
63 - قست قلوبكم يبست وصلبت وقلب قاس وجاس وعاس وعات أي صلب يابس جاف عن الذكر غير قابله - زه - والقساوة غلظ القلب وصلابته يقال قسا يقسوا قسوا وقسوة وقساوة وحسا وعسا متقاربة
74 - والخشية الخوف مع تعظيم المخشى
- والغفلة والسهو والنسيان متقاربة
75 - أفتطمعون الطمع رجاء الشيء والرغبة فيه
- فريق منهم طائفة منهم
- يحرفونه يقلبونه ويغيرونه
76 - فتح علم وقيل أنزل وقيل حكم ويقال للقاضي الفتاح وأصل الفتح إزالة الإغلاق
78 - أميون الذين لا يكتبون واحدهم أمي منسوب إلى الأمة الأمية التي هي على أصل ولادات أمهاتها لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها - زه - وقيل منسوب إلى الأم لأنه تربى معها ولم تربه الرجال فيعلم ما تعلمه الرجال
- أماني جمع أمنية وهي التلاوة ومنه قوله تعالى إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته والأماني الأكاذيب أيضا ومنه قول عثمان رضي الله عنه ما تمنيت منذ أسلمت أي ما كذبت وقول بعض العرب لابن ذؤاب وهو يحدث أهذا شيء رويته أم شيء تمنيته أي افتعلته والأماني أيضا ما يتمناه الإنسان ويشتهيه
79 - ويل كلمة تقال عند الهلكة وقيل واد في جهنم وقال الأصمعي ويل قبوح وويس استغفار وويح ترحم وقيل هو جبل في النار وقيل واد من صديد في جهنم وقيل الشديد من العذاب وقيل الهلاك يستعمل لمن لا يرجى خلاصه
80 - تمسنا تصيبنا والمس الجمع بين الشيئين على نهاية القرب معدودة من العدد
83 - المساكين جمع مسكين وهو مفعيل من السكون وهو الذي سكنه الفقر أي قلل حركته قال يونس المسكين الذي لا شيء له والفقير الذي له بعض ما يقيمه وقال الأصمعي بل المسكين أحسن من الفقير لأن الله تعالى قال أما السفينة فكانت لمساكين فأخبر أن المسكين له سفينة من سفن البحر وهي تساوي جملة - زه - وفي الأسوء حالا منهما مذهبان للعلماء وما احتج به في
نزاع
- حسنا الحسن والحسن لغتان كالبخل والبخل وقيل الحسن وصف أي قولا حسنا والحسن مصدر أي قولا ذا حسن
84 - أقررتم اعترفتم الاعتراف الإخبار على طريق الإيجاب بنعم
85 - تظاهرون عليهم تعاونون عليهم - زه - والمظاهرة والمعاونة واحد وأصله تتظاهرون فأدغم التاء بعض وحذفها بعض
- بالإثم بما فيه إثم والإثم الفعل الذي يستحق عليه اللوم
- والعدوان هو التعدي والظلم - زه - وهو مجاوزة الحد وقيل العدوان الإفراط في الظلم
- أسارى جمع أسرى وأسرى جمع أسير فهو جمع الجمع وأصله الشد بالأسر وهو القد
- تفادوهم الفداء البدل من الشيء صيانة له وقيل إن فادى وفدى بمعنى
- جزاء الجزاء المقابلة على الخير بالثواب وعلى الشر بالعقاب
- خزي هوان وهلاك ايضا - زه - قال ابن السراج يصلح ان يكون
من الخزاية وهو أن يقف موقفا يستحيى منه
- يردون يصرفون والرد الرجع
- أشد العذاب هو الذي لا روح فيه ولا فرج وقيل إلى أشد من عذاب الدنيا
87 - قفينا أتبعنا وأصله من القفا تقول قفوت الرجل إذا سرت خلفه - زه - والتقفية إلحاق الشيء بغيره
- والرسل جمع رسول وهو المؤدى عن الله ما أوحاه إليه المبان عن غيره بالمعجزة الدالة على صدقه واشتقاقه من الرسل وهو اللين
- أيدناه قويناه - زه - والأيد والأد القوة
- روح القدس هو جبريل عليه السلام سمي بذلك لأنه يأتي بما فيه حياة القلوب وقيل الاسم الذي كان يحيي به الموتى ويعمل العجائب به وقيل هو الإنجيل
- تهوى أنفسكم أي تميل والهوى في المحبة إنما هو ميل النفس إلى من تحبه
88 - غلف جمع أغلف وهو كل شيء جعلته في غلاف أي قلوبنا محجوبة عما تقول كأنها في غلف ومن قرأ غلف بضم اللام أراد جمع غلاف وتسكين اللام فيه جائز أيضا مثل كتب وكتب أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا
بما ليس عندنا
- لعنهم الله طردهم وأبعدهم - زه - واللعن والطرد واحد وذئب لعين أي طريد .

-يتبع-


توقيع أم دعاء.


عندما يوزع الله الأقدار , ولا يمنحني شيئا اريده
ادرك تماما ان الله سيمنحني شيئا أجمل
شيئا يعجز الجميع عن منحي اياه ويتعالى الله بمقدرته
رب اجعل حياتي أجمل من كل التوقعات