الموضوع: كتاب التبيان
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 2011-03-14, 5:08 PM
أم دعاء.
معبره سابقه
رقم العضوية : 108031
تاريخ التسجيل : 23 - 3 - 2010
عدد المشاركات : 8,806

غير متواجد
 
افتراضي
35 - رغدا كثيرا واسعا بلا عناء وهو الخصب بلغة طيء
- حيث ظرف مكان مبهم ملازم الظرفية
- ولا تقربا هذا النهي للتنزيه أو التحريم قولان للمفسرين حكاهما الإمام فخر الدين ورجح الأول لكونه أليق بمنصب نبوة آدم
- الظالمين الظلم وضع الشيء في غير موضعه ومنه قولهم من أشبه اباه فما ظلم أي فما وضع الشيء في غير موضعه - زه - هذا أصله ثم يطلق على الشرك وعلى الجحد وعلى النقص والمظلومة الأرض التي لم تمطر ومعناه راجع إلى النقص
36 - فأزلهما أي استزلهما يقال أزللته فزل وأزالهما نجاهما يقال أزلته فزال - زه - وقوله أي استزلهما يعني أنه من باب ورود أفعل بمعنى استفعل وإلا فمادتهما واحدة ومن جهل أحدهما جهل الآخر وأزل وأزال من مادتين مختلفتين لأن أزل من المضاعف وهو من الزلل والزلل عثور القدم يقال زلت قدمه وزلت به النعل والزلل في الرأي والنظر مجاز وأزال من الأجوف وهو من الزوال وأصله التحية والهمزة في كلا الفعلين للتعدية وأفادت أن أزل وأزآل مطاوعان وأن مطاوع أزل زل ومطاوع أزال زال ويقال زال يزول وزال يزال وزال يزيل والمعاني مختلفة والأول تام قاصر ومعناه الانتقال ومنه إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا والثاني ناقص ومعناه منفي ولذلك إذا دخل عليه النافي كان معناه الإثبات نحو ما زال زيد عالما والثالث تام متعد يقال زل ضأنك من معزك زيلا أي ميز
- عنها في مرجع الضمير أقوال الجنة أو الشجرة أو الطاعة أو السماء وقيل غير ذلك
- اهبطوا الهبوط الانحطاط من علو إلى سفل - زه - ويقال علو سفل بالضم والكسر جميعا " اهبطوا مصرا " انزلوها وفي عين مضارعة الكسر والضم والهبوط بالفتح موضع النزول وقال المفضل الهبوط الخروج عن
وهو أيضا الدخول فيها من الأضداد ويقال في انحطاط المنزلة مجاز ولهذا قال الفراء والهبوا الذل
- بعضكم أصل بعض مصدر بعض يبعض بعضا أي قطع ويطلق على الجزء ويقابله كل وهما معرفتان لصدور الحال منهما في فصيح الكلام قالوا مررت ببعض قائما وبكل جالسا وينوي فيهما الإضافة ومن ثمة لا تدخل عليهما أداة التعريف ولذلك خطأ من قال بدل البعض من الكل
- عدو العداوة مجاوزة الحد يقال عدا فلان طوره إذا جاوزه وقيل هي اختلاف القلوب والتباعد بها من عدوتي الجبل وهما طرفاه وسميا بذلك لبعد ما بينهما وقيل من عدا أي ظلم وكلها متقاربة معنى والعدو يكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث
- مستقر مستفعل من القرار وهو اللبث والإقامة وهو مشترك بين المصدر واسما الزمان والمكان والمفعول واستفعل فيه بمعنى فعل إذ استقر وقر بمعنى
- ومتاع إلى حين إلى أجل وحين غاية ووقت أيضا وزمان غير محدود وقد
يجيء محدودا - زه - المتاع البلغة وهو مأخوذ من متع النهار إذا ارتفع فيطلق على ما يتحصل للإنسان من عرض الدنيا وعلى الزاد وعلى الانتفاع بالنساء وعلى لالكينونة على النعيم وقوله " غاية " أي في هذا الموضع بواسطة إلى الموضوعة لذلك والوقت أعم من الزمان وقوله غير محدود إلى آخره أي الحين اسم الزمان المبهم وقد يتعين بالقرائن
37 - فتلقى آدم أي قبل وأخذ - زه - تلقى تفعل من اللقاء نحو تعدى من العد وقبل بمعنى استقبل ومنه تلقى فلان فلانا استقبله ويتلقى الوحي أي يستقبله ويأخذه ويتلقفه وخرجنا نتلقى الحجيج نستقبلهم وقال القفال التلقي التعرض للقائم يوضع موضع القبول والأخذ ومنه وإنك لتلقى القرءآن وتلقيت هذه الكلمة من فلان اتخذتها منه
- فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم التواب هو الله يتوب على العباد والتواب من الناس التائب - زه - وأصل التوبة الرجوع تاب يتوب توبا وتوبة ومتابا فإذا عدي بعلى ضمن معنى العطف وهي من العبد رجوع وإقلاع عن الذنب ومن الله قبول ورحمة
38 - تبع بمعنى لحق وبمعنى تلا وبمعنى اقتدى
- خوف أي فزع والخوف توقع مكروه في المستقبل وضده الأمن
- يحزنون الحزن غلظ الهم لفوت المرغوب في الماضي والحال مأخوذ من الحزن وهو ما غلظ من الأرض وضده السرور
40 - إسراءيل يعقوب عليه السلام - زه - ممنوع الصرف للعلمية والعجمة وقد ذكروا أنه مركب من " إسرا " وهو العبد و " إيل " اسم من أسماء الله تعالى فكأنه عبدالله وذلك باللسان العبراني فيكون مثل جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام وقيل غير ذلك
- اذكروا الذكر بضم الذال وكسرها لغتان بمعنى واحد وقال الكسائي بالكسر ضد الصمت وبالضم ضد النسيان وهو بمعنى التيقظ والتنبه ويقال اجعله منك على ذكر
- نعمتي النعمة اسم للشيء المنعم به وكثيرا ما يجيء فعل بمعنى مفعول كالذبح والنقض والطحن
- أوفوا أدوه وافيا تاما والوفاء تمام الشيء ووفى وأوفى ووفى لغات بمعنى واحد
- فارهبون خافون وإنما حذفت الياء لأنها في رأس آية ورءوس الآي ينوى الوقف عليها والوقف على الياء يستثقل فاستغنوا عنها بالكسرة - زه - الرهب
والرهبة الخوف والخشية
41 - مصدقا التصديق اعتقاد مطابق للمخبر به وقيل قول نفساني تابع للاعتقاد المذكور وهما قولان للأشعري أرجحهما الثاني والتكذيب يقابله
- آيات علامات وعجائب أيضا وآية من القرآن كلام متصل إلى انقطاعه وقيل إن معنى آية من القرآن جماعة حروف يقال خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم - زه - وفي حد الآية من القرآن عسر والتعريفان لا يطردان ولا ينعكسان
- ثمنا هو العوض المبذول في مقابلة العين المبيعة
42 - تلبسوا تخلطوا - زه - واللبس الخلط تقول العرب لبست الشيء بالشيء خلطته والتبس به اختلط
43 - واركعوا الركوع له معنيان في اللغة أحدهما التطامن والانحناء وهو قول الخليل وأبي زيد والثاني الذلة والخضوع وهو قول المفضل والأصمعي
44 - البر الدين والطاعة - زه - وله معان أخر الصلة وبررت أبر برا فأنا بار
- وتنسون النسيان ضد الذكر وهو السهو الحادث بعد حصول العلم ويطلق أيضا على الترك وهو المراد هنا وضده الفعل
- تتلون تقرءون وسميت القراءة تلاوة لأن الآيات أو الكلمات أو الحروف يتلو بعضها بعضا في الذكر التلو التبع
- تعقلون العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ومن هذا قولهم اعتقل لسان فلان إذا حبس ومنع من الكلام - زه - وللعقل محامل منها الإدراك المانع من الخطأ وهو نقيض الحمق وقيل ضد الجهل وأصله المنع وقيل الشد لأنه يشد على المعنى الذي يفهمه في قلبه
45 - الصبر حبس النفس على المكروه وقيل حبسها عما تسارع إليه
- الخاشعين المتواضعين - زه - والخشوع قريب من الخضوع وأصله اللين والسهولة وقيل الاستكانة والتذلل وقال الليث الخضوع في البدن
والخشوع في البدن والبصر والصوت
46 - يظنون أنهم ملاقوا ربهم أي يوقنون ويظنون أيضا يشكون والظن من الأضداد - زه - وهو حقيقة في التردد بين جائزين مجاز في اليقين
47 - فضلتكم على العالمين أي عالمي دهرهم ذلك لا على سائر العالمين فكذلك قوله واصطفاك على نساء العالمين أي عالمي دهرها وكما فضلت خديجة وفاطمة بنت رسول الله على نساء أمة محمد - زه - وفضل فعل من الفضل وهو الزيادة وفعله فضل يفضل بالضم وأما في الفضلة من الشيء وهي البقية فيقال كذلك ويقال فضل يفضل كسمع يسمع وربما قيل بالكسر من الماضي والضم من المضارع على التداخل
48 - لا تجزي نفس عن نفس شيئا أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا يقال جزى فلان عني أي ناب عني وأجزأني كفاني ويقال أجزى فلان دينه أي قضاه وتجازى فلان دين فلان أي تقاضاه والمتجازى هو المتقاضى - زه - والجزاء القضاء عن المفضل والمكافأة والإجزاء الإغناء
- ولا يقبل منها شفاعة قبول الشيء التوجه إليه والشفاعة ضم غيره إلى وسيلته
- ولا يؤخذ منها عدل أي فدية ومثله وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها
- زه - ينصرون النصر العون
49 - نجيناكم النجاة التنجية من الهلكة بعد الوقوع فيها والأصل الإلقاء بنجوة
- آل فرعون قومه وأهل دينه - زه - قيل الآل بمعنى الأهل وألفه بدل من هاء وتصغيره أهيل وقيل الآل من يؤول إليك في قرابة أو راي أو مذهب فألفه بدل من واو وتصغيره أويل قال الأخفش لا يضاف إلا إلى الر ئيس الأعظم نحو آل محمد وآل فرعون لأنه رئيسهم في الضلالة وفرعون لا ينصرف للعلمية والعجمة قال البيهقي هو اسم لمن ملك القبط ومصر وقال غيره علم لمن ملك العمالقة كما قيل قيصر لمن ملك الروم وكسرى لمن ملك الفرس والنجاشي لمن ملك الحبشة وتبع لمن ملك اليمن
- يسومونكم يولونكم ويقال يريدونه منكم ويطلبونه - زه - والأول قول أبي عبيدة ومنه يقال سامه بخطة خسف أولاه وإياه والثاني من مساومة البيع وقيل سامه كلفه العمل الشاق وقيل معناه يعلمونكم من السيماء وهي العلامة وقيل يرسلون عليكم من إرسال الإبل المرعى
- سوء العذاب أشده والسوء اسم جامع للآفات وهو مصدر ساء يسوء سوء أي أحزن ثم استعمل في كل ما يستقبح يقال أعوذ بالله من
الخلق وسوء الفعل يراد قبحهما
- ويستحيون نساءكم يستفعلون من الحياة أي يستبقونهن - زه - والاستحياء الإبقاء حيا واستفعل فيه بمعنى أفعل استحيا وأحيا بمعنى قولهم آبل واستبأل وقيل طلب الحيا وهو الفرج فيكون استفعل على بابه للطلب نحو استغفر أي طلب الغفران
- بلاء على ثلاثة أوجه نعمة واختبار ومكروه - زه - وقيل البلاء في الأصل الاختبار بلاه يبلوه بلاء ثم صار يطلق على المكروه والشدة ويقال أبلى بالنعمة وبلي بالشدة وقد يدخل أحدهما على الآخر فيقال بلاه بالخير وأبلاه بالشر
50 - فرقنا بكم البحر أي فلقناه لكم - زه - وأصل الفرق الفصل بين الشيئين والفرق ضد الجمع وضد الفصل الوصل والشق والصدع وضدهما الالتئام والتمييز ضده الاختلاط وقيل يقال فرق في المعاني وفرق في الأجسام وهو غير مستقيم
- تنظرون أي تبصرون
51 - واعدنا وعد في الخير والشر والوعد في الخير وأوعد في الشر وكذلك الإيعاد والوعيد
- موسى اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والعلمية ويقال هو مركب من " مو " وهو الماء و " شا " وهو الشجر فلما عرب بدلوا شينه سينا
- اتخذتم الاتخاذ افتعال من الأخذ 352 - عفونا عنكم أي محونا عنكم ذنوبكم ومنه عفا الله عنك أي محا عنك ذنوبك - زه - وعفا عنه بين معان
- تشكرون أي تجازون على الإحسان فيقال شكرت الرجل إذا جازيته على إحسانه إما بفعل وإما بثناء والله تعالى اسمه شكور أي مثيب عباده على أعمالهم - زه - والشكر هو الثناء على أيد المنعم وقيل إظهار النعمة
53 - الفرقان ما فرق بين الحق والباطل
54 - بارئكم خالقكم - زه - ويقال إن خلق وبرأ وأنشأ وأبدع نظائر
55 - نرى نبصر
- جهرة علانية - زه - ومنه الجهر ضد السر
57 - الغمام سحاب أبيض سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يسترها - زه - وقيل
هو اسم جنس بينه وبين مفرده التاء يقال غمامة وغمام
- المن شيء حلو كان يسقط على شجرهم فيجتنونه فيأكلونه ويقال المن الترنجبين
- السلوى طائر يشبه السماني لا واحد له قيل واشتقاق السلوى من السلوة لأنه لطبيه يسلي عن غيره
- طيبات الطيب فيعل من طاب يطيب وهو اللذيذ
58 - حطة مصدر حط عنا ذنوبنا حطة والرفع على تقدير إرادتنا حطة ومسألتنا حطة ويقال الرفع على أنهم أمروا بهذا اللفظ وقال المفسرون تفسير حطة لا إله إلا الله - زه - وقيل حطة هيئة وحال كالخطة والجلسة والحط الإزالة وفسرها بعضهم بالتوبة وهو تفسير باللازم لا بالمرادف لأن من حط عنه الذنب فقد تيب عليه وحطة مفرد ومحكى القول جملة فاحتيج إلى تقدير مصحح للجملة وقيل التقدير دخولنا الباب كما أمرنا حطة أي باب حطة في هذه القرية ونستقر فيها وقيل غير ذلك
- نغفر نستر
- خطاياكم جمع خطيئة وهي فعيلة من الخطأ وهو العدول عن القصد ويقال
خطىء الشيء أصابه بغير قصد وأخطأ إذا تعمد
- المحسنين جمع محسن وهو اسم فاعل من أحسن إذا أتى بالحسن وأحسن الشيء إذا أتى به حسنا وأحسن إلى فلان أسدى إليه خيرا والإحسان والإنعام والإفضال نظائر.



- يتبع-


توقيع أم دعاء.


عندما يوزع الله الأقدار , ولا يمنحني شيئا اريده
ادرك تماما ان الله سيمنحني شيئا أجمل
شيئا يعجز الجميع عن منحي اياه ويتعالى الله بمقدرته
رب اجعل حياتي أجمل من كل التوقعات