إلىّ ذاك الحلم أسجين بين أضلعِيّ ...!
الى ذاك الحلم الذي حملتة في قلبي وهماً على أمل
ان يأتي اليوم الذي يطلق صراحك وتحلق
كالطيور البيضاء ..
كُنت تتأمل بـ رفق كُل ملامح تفاصيل قلبي
كي تجد مخرج من ذاك السجن الموحش
كُنت تقوم بجنبات نومي وتحيي حلمي الذي
يُرفضه الوعِيّ بكُل طاقاتُه والذي يُحاربُه المنطق
بـ كُل أسلحته والذي يبتُرها عالم الاتزان بكُل و سائِله
إلا أنك ياحُلميِ تبقى على صمود الى موعد الا انتهاء
وانت والخيال على عناق لا انفكاك منه
وانت و التعب على أتفاق لا خلاف به
يا قلبِيّ انت منهل لكُل ما تحلم به
يا قلبيّ اطلق كل حلم سجنته لبرنامج الاحلام
لـ تعود لي وأنت تبتسم ابتسامة الحياة ...
التي يرسمهآ برنامج الاحلام ...!
أبنتك / زهور يوسف .
أوكسجين الاحلام..!