عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 2011-03-11, 12:15 AM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709

غير متواجد
 
افتراضي
أي فإنها سهلة عليهم خفيفة،
لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره،

لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.



وقوله عليه الصلاة والسلام
((أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، لا يتم ركوعها و لا سجودها ، و لا خشوعها )
الراوي: أبو قتادة و أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: صحيح )









قالوا لعامر ابن عبدالقيس:
أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟
فقال: أو شيء أحب إلي من الصلاة أحدث به نفسي؟
قالوا: لا،
ولكن بأهلينا وأموالنا،
فقال: لأن تختلف الألسنة (الرماح)
في أحب إلي من أن أحدث نفسي بذلك.





أخـــــــــــــــيتي


الصلاة إذاً صلة بين العبد وربه،
ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة،
ويتجه بكيانه كله إلى ربه،
يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة،
فمنهم من تزيده صلاته
إقبالاً على الله،
ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس،
بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح،
ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول.
والصلاة التي يريدها الإسلام
ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان،
وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب.
ففي سنن الترمذي عن أبي هريرة
(قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضة شيئا ، قال الرب تبارك وتعالى : أنظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما أنتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله على ذلك )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 413
خلاصة حكم المحدث: صحيح
}.








تقرأ قوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ }
[العنكبوت:45]
نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم،
ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة،
شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها،
الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يحس
بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من
أدران الدنيا وتقربه إلى الله عز وجل.




قال تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
{ في صلاتهم خاشعون } :
أي ساكنون متطامنون لا يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي ربهم
علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم،
فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح بذلك،
ولو أجزأت صلاته حكمًا؛
لأن تعطيل القلب من عبودية الحضور والخشوع
تعطيل لملك الأعضاء عن عبوديته، وعزل له عنها،
فماذا تغني طاعة الرعية وعبوديتها وقد عزل ملكها وتعطل
وهو القلب







أن الخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن استحضر
عظمة ملك الملوك وأنه يناجيه،
ويخشى أن يردها عليه، فيفرغ قلبه لها ويشتغل بها عما عداها،
ويؤثرها على ما سواها فتكون راحته وقرة عينه،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«وجعلت قرة عيني في الصلاة»
وقال لبلال: «أرحنا بالصلاة»
والخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها؛
لأنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه فيها؛
لما روى أبو داود وغيره مرفوعًا:
«(( إن الرجل لينصرف ، وما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ))
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 796
خلاصة حكم المحدث: حسن ..»

وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» .



التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2011-03-11 الساعة 2:59 AM. سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك ...


توقيع اوصاف2010
استغفر الله ,,استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى


ربي اغفر لي واستجب دعائي عاجلا

اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك