السؤال الأول
اذكر ثلاثة فوائد من الآيات...
1ينهى عباده تعالى لطفا بهم ورحمة عن إبطال صدقاتهم بالمنّ والأذى لانه يبطل الصدقه
2ان افضل الصدقات هي الصدقه الخفيه التي لايراهاالاالله
3عظم جزاءالمنفقين اموالهمبالاجرالعظيم ولاخوف عنهم ولاهم يحزنون هذافضل من الله
بم شبه الله تعالى الذين يعملون لمراءاة الناس ولايريدون بأعمالهم وجه الله والدار الآخرة؟
( كمثل صفوان ) وهو الحجر الأملس الشديد ( عليه تراب فأصابه وابل ) أي: مطر غزير ( فتركه صلدا ) أي: ليس عليه شيء من التراب، فكذلك حال هذا المرائي، قلبه غليظ قاس بمنزلة الصفوان، وصدقته ونحوها من أعماله بمنزلة التراب الذي على الصفوان، إذا رآه الجاهل بحاله ظن أنه أرض زكية قابلة للنبات، فإذا انكشفت حقيقة حاله زال ذلك التراب وتبين أن عمله بمنزلة السراب، وأن قلبه غير صالح < 1-114 > لنبات الزرع وزكائه عليه، بل الرياء الذي فيه والإرادات الخبيثة تمنع من انتفاعه بشيء من عمله، فلهذا ( لا يقدرون على شيء ) من أعمالهم التي اكتسبوها،