في رياض القرآن ..
- - - - - - - - -
اجمع قلبك وأنت تتجول في ربوع وأرجاء رياض القرآن الكريم ،
وهو يعرّفك بالله سبحانه على صور شتى ، وأفانين من العرض ،
حتى تتقرر معرفته في شغاف قلبك ، فتهزه هزة الحياة ،
التي تقفز به في سماء السماء ، فتصبح في دنيا الناس مصباح نور ،
يهتدي بضوئه الحائرون ..!
( أومن كان ميتاً فأحييناه ، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ..)
اجعل هذه القضية الكبيرة هماً يلازمك وأنت تشرع في قراءة القرآن الكريم ،
وابحث عنها في ما تمر به من آيات ،
وقف وتأمل ، وأدر فكرك ..
فإن أحسنت سلوك هذا الطريق ، وأجدت الإمساك بهذا المفتاح :
فقد وضعت نفسك في أفق عالٍ ،
وانفتحت لقلبك كوة إلى السماء ، تنهل عليه أنوارها وبركاتها
ابو عبد الرحمن