•(مِن حَـــــق الُمسلِم عَلى أَخِيهِ المُسلِم)•
والخطاب موجه لمن لم يدخل الإيمان في قلوبهم؛ لأنهم أكثر من يتعرض لهذا الأمر
ولأن من أفضى الإيمان إلى قلبه، وغمرته التقوى
وأحياه الله بذكره ونوره بطاعته
لا يمكن أن ينال من عرض أخيه المؤمن
ولا يتبع عورته
ولو فعل ذلك أو شيئاً منه فسرعان ما يعود ويتراجع
ويستغفر الله مما بدر منه
ويستحل أخاه مما نال من عرضه
لكن الذين يستمرون في ذلك،
والذين جُبِلوا وطبعوا وتعودوا على النيل والطعن في المؤمنين
ولمزهم وهجرهم
فهؤلاء هم الذين يدعون الإيمان بأفواههم
ولم يفض الإيمان إلى قلوبهم؛.
والأذى عام بكل نوع من أنواع الأذى
سواء كان في عرضه أو ماله أو في بدنه أو في أي شيء يوصل إليه الأذى
.. .. ..... 『 ♡ 』 .. .. .....
ومن حق المسلم على أخيه
إسداء النصيحة لمن يحتاجه من المسلمين
لأن الدين النصيحة
و من النصيحة الواجبة مناصحة المبتدع
و الرد على المخالف بما يرده إلى الحق
و لا يزيده نفرة منه ، و بعداً عنه
ومن حق المسلم على اخيه ان لايعرضه للفتنه او يكون سبب في اغوائه
كمن تلبس العباءة المطرزة او تخرج شبه متبرجة فتكون سبب في اضلال الشباب
أو من تساهم في نشر منكر او عبر وسائل الاتصال المختلفة
كل ذلك من اذائها للمسلمين... وستسأل عنه !!!!
.. .. ..... 『 ♡ 』 .. .. .....
بعد هذا حري بنا وواجب ان نتبع وصية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال :
{من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه }
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6534
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
على كل منا أن يحاسب نفسه
وينظر هل لأحدٍ من إخوانه المسلمين مظلمة عنده
من عرض أو مال أو من أي حقٍ من الحقوق
ولا تؤجل إلى الغد فقد تكون هذه الليلة
اخر ليلة لك
فصلاتك وحجك، وسائر طاعاتك،تذهب لمن كان له حق عندك
ويذهب هذا الجهد كله بهفوات من اللسان
وإن لم يكن لك حسنات أخذ من سيئات
من ظلمته
ووضعت في ميزانك.....!!!!
『 ♡ 』
.
.....
منقول