عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2011-03-06, 8:55 PM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709

غير متواجد
 
افتراضي
" وفي الحديث الصحيح : ( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه )

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6534
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أو كما قال .



وهذا فيما علمه المظلوم



فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك فقد قيل : من شرط توبته إعلامه . وقيل : لا يشترط ذلك

وهذا قول الأكثرين وهما روايتان عن أحمد .





لكن قوله (في) مثل هذا أن

يفعل مع المظلوم حسنات كالدعاء له والاستغفار وعمل صالح يُهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه .


قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى .


"مجموع الفتاوى" (18/189) .





...... ......



وقال علماء اللجنة الدائمة في رجل سرق مالا من عبدٍ :

إن كان يعرف العبدَ أو يعرف من يعرفه :





فيتعين عليه البحث عنه ليسلم له نقوده فضة أو ما يعادلها



أو ما يتفق معه عليه ، وإن كان يجهله وييأس من العثور عليه :



فيتصدق بها أو بمايعادلها من الورق النقدي عن صاحبها



فإن عثر عليه بعد ذلك فيخبره بما فعل فإنأجازه فبها ونعمت



وإن عارضه في تصرفه وطالبه بنقوده :



ضمنها له وصارت له الصدقة

وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويدعو لصاحبها .





"فتاوى إسلاميَّة" (4/165) .

والله أعلم .






الإسلام سؤال وجواب
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2011-03-07 الساعة 4:34 AM.


توقيع اوصاف2010
استغفر الله ,,استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى


ربي اغفر لي واستجب دعائي عاجلا

اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك