عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2011-03-06, 8:53 PM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709

غير متواجد
 
افتراضي



سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :





(من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 38
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




هل يدخل في ذلك الذنوب التي ارتكبها المرء متعمداً في حق إخوانه



المسلمين وندم عليها أشد الندم


ولكنه لا يستطيع أن يعترف لهم بما فعله معهم


لأن ذلك سيؤدي إلى الكثير من المشاكل ؟؟؟.







الحمد لله

مكفرات الذنوب كثيرة ، منها : التوبة والاستغفار والقيام بالطاعات





وإقامة الحدود على من فعل ما يوجب حدّاً ، وغير ذلك .



وفضائل الأعمال كالصلاة الصيام والحج وغيرها



لا تكفر إلا الصغائر عند جمهور أهل العلم ، وتكفر حقوقالله فقط .



أما



المعاصي المتعلقة بحقوق العباد




فإنها لا تُكَفَّر إلا بالتوبة منها



ومن شروط التوبة منها : رَدُّ المظلم إلى أهلها .

روى مسلم (1886) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما





أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ : ( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلا الدَّيْنَ ) الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1886
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.


قال النووي في "شرح مسلم" :





" وَأَمَّاقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِلا الدَّيْن)

فَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى جَمِيع حُقُوق الآدَمِيِّينَ





وَأَنَّ الْجِهَاد وَالشَّهَادَة وَغَيْرهمَا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ



لا يُكَفِّر حُقُوق الآدَمِيِّينَ , وَإِنَّمَا يُكَفِّر حُقُوق اللَّه تَعَالَى " انتهى .

وقال ابن مفلح في "الفروع" (6/193) :


" وتكفر الشهادة غيرَالدين . قال شيخنا (يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) : وغير مظالم العبادكقتل وظلم " انتهى .


وجاء في "الموسوعة الفقهية" (14/129) :





" التوبة بمعنى الندم على ما مضى والعزم على عدم العود لمثله

لا تكفي لإسقاط حق من حقوق العباد





فمن سرق مال أحد أو غصبه أو أساء إليه بطريقة أخرى



لا يتخلص من المسائلة بمجرد الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود , بل لا بد من رد المظالم

وهذا الأصل متفق عليه بين الفقهاء " انتهى .






هذا فيما يتعلق بالحقوق المادية كالمال المأخوذ غصباً أوباحتيال



أما



الحقوق المعنوية






كالقذف والغيبة فإن كان المظلوم قد علم بالظلم







فلابد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة



وإن لم يكن علم بذلك فإنه لا يُعْلِمُه

بل يدعو ويستغفر له


لأن إخباره بذلك قد يسبب نفوراً ويوقع بينهما العداوة والبغضاء .






...... ......





قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :







......يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2011-03-07 الساعة 4:31 AM.


توقيع اوصاف2010
استغفر الله ,,استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى


ربي اغفر لي واستجب دعائي عاجلا

اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك