أصحابها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب مقولة يتقولها الإنسان فتورده موارد الهلاك
و الشعراء التي قتلتهم قصائدهم هم :
** أبو الطيب المتنبي **
و قد قتلته القصيدة التي هجا بها رجلا يدعى (ضبة بن يزيد العيني )فأفحش في القول .
و البيت الذي قتله : الخيل و الليل و البيداء تعرفني *** و الطعن و الضرب و القرطاس و القلم
و قد قتله هذا البيت لأنه كان ينوي الهروب من القتال الى أن تذكيره بأنه قائل هذا البيت أبقاه في النزال الذي قتل فيه .
** طرفة بن العبد**
هجا طرفة زوج أخته (عبد عمرو بن بشر بن مرثد ) عندما شكت أخته منه يوما .. و هجا أيضا الملك عمرو بن هند .. فحرض الاول الثاني على قتل طرفه .. عندما ذكر له القصيدة التي هجا فيها الملك
و مما قاله فيها :
أنت ابن هند فأخبر من أبوك إذًا ***** لا يصلح الملك إلا كل بذّاخ
إن قلت نصرٌ فنصرٌ كان شر فتى ***** قدما و أبيضهم سربال طباخ
ما في المعالي لكم ظلٌّ و لا ورقٌ ***** و في المخازي لكم أسناخ أسناخ
( أسناخ جمع سنخ و هو الأصل )
** صالح بن عبد القدوس **
شاعر في العهد العباسي بالتحديد في عهد المهدي تطاول على رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أحضره المهدي و حقق معه القاضي ابن خلكان فأخذ يحلف الأيمان أنه ما أشرك و أنها شبهه و أخذ يتلو القرآن حتى رق له و أمر بتخليته . فلما ولى قال له المهدي أنشدني قصيدتك السينية .
فأنشده حتى بلغ قوله فيها :
و الشيخ لا يترك أخلاقه
حتى يوارى في ثرى رمسه
إذا ارعوى عاد إلى جهله
كذي الضنى عاد إلى نكسه
فقال له المهدي : فأنت لا تترك أخلاقك ، و نحن نحكم فيك بحكمك في نفسك ، ثم أمر به فقتل و صلب على الجسر .
و منهم أيضا بشار بن برد و الاعشى الهمداني و غيرهم ..
منقوووووووووووووووول اتمني يعجبكم