عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2006-11-01, 6:42 PM
الغــــاليــــة
عضو شرفي قدير
الصورة الرمزية الغــــاليــــة
رقم العضوية : 42
تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 2,128

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

قال الرائي:

موظف في السلك العسكري[ ضابط ] ومتزوج، وله ذرية، والرؤيا من أسبوع


رأيت أني نائم على سريري، وجاء أخي د/عبد الرحمن بحية كبيرة من النوع الذي يعصر، وأنا متوحش وخائف منها، فقرصت يدي وصرخت، فذهبت ومشت، وكأن شكلها أصبح مثل حية [ أم جنيب ]، وفيه حية كبيرة متسلقة على الجدار ولا أدري ليه هي رقت فوق؟؟؟

أهلا بالمعبرين!! وهيا أروني ما لديكم في هذه الرؤية، وتأملوا وقتها ورموزها، ومن ثم انطلقوا للتفرس فيها.

و يسرني أن أرحب باثنين جديدين، لينضما لقائمة المعبرين والمعبرات في الموقع، وهما :
1/ شموخ الأمل.
2/ عابر.

وأتمنى لهما التقدم والتوفيق، وأرجو لكم جميعا الفائدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أولاً يسرني أن أبارك:

لأخيتي الغالية.. شموخ الأمل
والأخ الفاضل.. عابر

انضمامهما لقائمة المعبرين بالمنتدى، وأسأل الله تعالى باسمه الأعظم أن ينفع بهما ويسدد أقوالهما وأعمالهما ويبارك فيهما.. اللهم آميـن



وإلى المحاولة الجديدة بعد أن شجعتني نتائج سابقتها!


التكييف العام للرؤيا:
لعلها تدل بشكل عام على أمر يتعلق بصحة الرائي..


الرموز والتحيل:

* نائم على سريري: من الخلود للراحة عند التعب، والمرضى في المستشفى غالبا ما يكونون على الأسـِـرّة.
* ذكر أن أخاه د/عبدالرحمن : فهو طبيب وهو من يعالج.
* جاء بحية كبيرة من النوع الذي يعصر (وهذه بها تفصيل) :
الحيـة: وبما أنها رؤيت قبل أسبوع، أي يفترض أنها في موسم شتاء، فهي تأول بالخير، وأنسب خير لهذه الرؤيا هو صرف معناها إلى العلاج.
تعصر: تستخرج الأدوية غالبا من عصارات المواد، فيقال عصارة هذه المادة أو خلاصتها، كما أن الدواء يستخرج من الحية أحيانا!
(وأتذكر هنا بالمناسبة تأويلا للأخت الفاضلة أم دعاء بأحد التمارين، استخدمت فيه رمز الحية للدلالة على العلاج والدواء لأنها الرمز الذي يستخدم على سيارات الإسعاف أو الصيدليات أحيانا!)
* متوحش وخائف: ربما تعكس وتدل على الأمن.
* قرصت يدي: ربما هي الحقنة أو الإبرة، فهي تقرص اليد (وتعصر خلاصتها فيها) كالحية التي تنفث السم بعد أن تقرصها.
* أم جنيب: لعل فيها معنى كبيرا، ولكني لم أتمكن من الوصول إليه، فأقول ربما تدل على أن المرض أو الأعراض جانبته بعدها، أي زالت عنه، أو أنه لم يتمكن من النوم على أحد جنبيه عند العلاج.
* حية متسلقة على الجدار: ربما هو كيس المحلول الذي يعلق عند سرير المريض ويمده بالتغذية.


التعبير بشكل عام والله تعالى أعلم:

شفاء للرائي من مرض قد ألمَّ به ((وربما يكون المرض تحديدا في أحد جنبيه أو يده عند قيامه بعمله))، ورقد على إثره بالمستشفى وقتاً، ومع المتابعة والعلاج والحقن تماثل للشفاء وزالت عنه أعراض المرض، وربما أن من تولى علاجه هو أخوه الدكتور عبد الرحمن، أو غيره من الأطباء.




جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة الغــــاليــــة ; 2006-11-01 الساعة 6:47 PM.


توقيع الغــــاليــــة