أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
*أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها.
* أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
* أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
* أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
*ذكر الله يجعل قلبك حيا إذا اتعظ اتعظ و إذا خوف بالعذاب أو النار خاف.
وإذا ذكر بالجنة اشتاق لها
والعكس صحيح فكم من غافل عن ذكر الله مات قلبه إذا وعظته لم يتعظ وكان قلبه كالحجر أو أشد قسوة.
* الذكر يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات.
ونصيحتى لكم أحبتى فى الله :
تجديد التوبة والإنابة لله تعالى و الاكثار من ذكر الله تعالى فذكر الله تعالى حياة للقلوب وغيث للنفوس فكثرة ذكرك لله تعالى جلاء لقلبك من أدران الغفلة
و تذكر القبرفالقبر منزل الوحشة وبيت الوحدة .. أهواله فظيعة ولحظاته شديدة .. ماذا أعددت له ؟؟؟
تذكري تلك الحفرة والتي لا ينجيك من أهوالها إلا العمل الصالح !!
قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) المؤمنون 99 , 100.
أحبتى فى الله حاسبوا أنفسكم فإن الموت وراء الجميع ....
فيا ميتا على قيد الحياة أفقي من غفلتك وأزل الران الذي غشا قلبك ..
اللهم إن نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ودعاء لا يستجاب له..
ولتعلموا أن الغافل أخطر من العاصى :لأن العاصى يعلم أنه على معصية فهو إلى التوبة أقرب من الغافل الذى يرى أعماله الصالحة ويجهل أنه غافل عن ذكر الله ..
أختي قد بالغت في نصحك ولم ادخر جهدا عسى الله ان ينفع بكلامي انه ولي ذلك والقادر عليه وأعوذ بالله أن أكون جسرا تمرون عليه إلى الجنة وأهوى به فى النار واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
.سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أسغفرك وأتوب إليك..
..منقول مع بعض التعديلآت..