عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2011-02-27, 12:26 AM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709

غير متواجد
 
افتراضي
..الوسائل المعينة على الذكر..


ـ المحافظة على الصلوات الخمس وأكاد أقسم أنها كافية عن غيرها لمن أراد الإصلاح حسبنا من ذلك أن العبد كما أخبر رسول الله يكون في كنف وحفظ الله تعالى.
ـ المبادرة إلى عموم الصالحات حتى ولو كانت يسيرة، حتى تعالج ما في النفوس من أمراض وعلل و الاكثار من الطاعات لان الطاعة تقرب من الله تعالى كما أن المعصية تبعد عن الله تعالى .


ـ العودة للقرآن الكريم قولاً وعملاً، بأن يضع الإنسان في برنامجه اليومي نصيب له، فإن لم يكن فأسبوعي أو شهري فهو خير من هجره البتة كما هو حاصل.
-سماع الأشرطة النافعة، وقراءة الكتب الدينية ففيها من دلائل الخير الكثير، علمه من أطلع عليه وجهله من غفل عنه.
ـ القراءة في سير السلف الصالح، ففيها الكثير من العبر التي تزهد العبد في الدنيا، وحسبنا بالموت واعظاً قبل ذلك. وأخيراً نقول: إن الغفلة قد تركت علامات ودلالات فيمن حولنا وفي الأمم السابقة قبلنا من زلازل ومحن وابتلاءات فماذا عسى أن ينتظر الغافلون،
يقول الحسن رحمه الله «هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم» وتلك عقبى الظالمين،


- حضور القلب عند الذكر.
-استشعار عظمة الله عند الذكر .

-عدم الأهمال فيماأعتدت عليه من ذكر كأذكار الصباح والمساء وغيرها ..




- المداومة على الذكر على كل حال كما قال عليه الصلاة والسلام ( ولا يزال لسانُك رطباً بذكر الله ) الحديث.
-الصدقة في السر لها ثمار يانعة لا يحسها إلا من جربها
كل هذه الأعمال بإذن الله تجعلك قريباً من رأيك . وإياك والابتعاد بعيداً عن هذه الأمور.
ولا تُشغِّلي نفسك بالملهيات التي تملأ الذاكرة بما لا يفيد . فتمنعك عن المداومة على طاعة الله ...


..فضل الذكر..
ولنذكر فضائل ذكر الله بما فتح الله علينا
قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).


ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.


و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
*ذكر الله للذاكر له:
قال الله تعالى "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ " البقرة 152.
*الطمئنينة :
وقال تعالى "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "الرعد 28.





*المغفرة والأجر العظيم: وقال تعالى "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "الأحزاب 35.


*أفضل الأعمال وأقربها إلى الله :
وقد أخرج الطبراني وغيره من حديث معاذ بن جبل قال آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" ورواه البزار بإسناد حسن بلفظ "أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله".


تخفيف الأثقال يوم القيامة:وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".


* أنه خير من الدعاء مع عظم شأن الدعاء:
فعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن

*أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان
*أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
* أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات
*أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
* أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.


* أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
* أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة..
*أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال..


* أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
* أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل..
* أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.


* أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق.


توقيع اوصاف2010
استغفر الله ,,استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى


ربي اغفر لي واستجب دعائي عاجلا

اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك