س1 : فسري قوله تعالى في سورة التوبة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله ) ؟
يخبر تعالى أنه عاوض عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة ، وهذا من فضله وكرمه وإحسانه ، فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عباده المطيعين له ؛ ولهذا قال الحسن البصري وقتادة : بايعهم والله فأغلى ثمنهم .
وقال شمر بن عطية : ما من مسلم إلا ولله ، عز وجل ، في عنقه بيعة ، وفى بها أو مات عليها ، ثم تلا هذه الآية .
ولهذا يقال : من حمل في سبيل الله بايع الله ، أي : قبل هذا العقد ووفى به .
وقال محمد بن كعب القرظي وغيره : قال عبد الله بن رواحة ، رضي الله عنه ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني ليلة العقبة - : اشترط لربك ولنفسك ما شئت ! فقال : " أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم " . قالوا : فما لنا إذا فعلنا ذلك ؟ قال : " الجنة " . قالوا : ربح البيع ، لا نقيل ولا نستقيل ، فنزلت : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ) الآية .
وقوله : ( يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ) أي : سواء قتلوا أو قتلوا ، أو اجتمع لهم هذا وهذا ، فقد وجبت لهم الجنة ؛ ولهذا جاء في الصحيحين : " وتكفل الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي ، وتصديق برسلي ، بأن توفاه أن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه ، نائلا ما نال من أجر أو غنيمة " .
س2: أذكري أسماء سور من سور القرآن الكريم سميت بأسماء يوم القيامة ؟
سميت بالصاخة وذلك قول الله في سورة عبس33-(فإذا جاءت الصاخة)
وسميت بالصاعقة لأنه تصعق الخلائق جميعا وذلك في سورة الزمر 68 (ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله)
وسميت بالجاثية لأن الخلق تجثو من الهلع والفزع من شدة الخوف ورهبة الحساب الذي ينتظره
وذلك في سورة الجاثية28 (وترى كل امة جاثية كل أمة تدعى إلى كتبها اليوم تجزون ما كنتم تعملون)
وسميت بالواقعة وسميت كذلك لتحقق وقوعها وهي واقعة حتما ويقينا وذلك في سورة الواقعة 1-3
( إذا وقعت الواقعة *ليس لوقعتها كاذبة* خافضة رافعة)
وسميت بالحشر لأن الخلق يحشرون للحساب ويجمعون له
وذلك في سورة الكهف 47(ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرنهم فلم نغادر منهم احد)
وسميت بالتغابن لأنه يظهر فيه غبن الكافر بتركه الإيمان وغبن المؤمن بتقصيره في الإحسان والغبن هو النقص وذلك في سورة التغابن9 (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذالك هو التغابن)
وسميت يوم الفتح لأنه في ذلك اليوم يفتح الله مغاليق القيامة وذلك في سورة السجدة 28-29 (ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين*قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمنهم ولا هم ينظرون)
وسميت الحاقة لأنها حق لا مجادلة فيه فهي حق ووقوعها صدق فلا تأجيل ولا تأخير في وقوعها وذلك في سورة الحاقة 1-4 (الحاقة*ما الحاقة*وما أدراك ما الحاقة*كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
وسميت بالغاشية لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها وذلك في سورة الغاشية 1-3 (هل اتاك حديث الغاشية*وجوه يومئذ خاشعة*عاملة ناصبة)
س3ـ ماهي عقوبة القتل الخطأ والقتل العمد كما ذكرها الله عزوجل في سورة النساء ؟
القتل الخطأ :
وفى حال قتل المؤمن خطأ إن كان يعيش فى ولاية الدولة الإسلامية تدفع الدية لأهله تعويضاً عما فقدوه،
وتعتق رقبة مؤمنة ليعوض جماعة المؤمنين عما فقدت، لأن عتق الرقبة المؤمنة إحياء لها بالحرية، فكأنه يكتفى بتحرير رقبة مؤمنة ليعوض المؤمنين عن فقده
وإن كان ينتمى لقوم بينهم وبين المسلمين معاهدة سلم، فإنه يجب تحرير رقبة مؤمنة،
وتسليم الدية لأهل المقتول، لأنهم لعهدهم لا يتخذونها لإيذاء المسلمين،
وإذا كان القاتل خطأ لا يجد رقبة مؤمنة يعتقها، فإنه يصوم شهرين متتابعين لا يفطر يوما فيهما، لأن ذلك يكون تهذيباً لنفسه وتربية لها على الاحتراس، واللَّه - سبحانه وتعالى - عليم بالنفوس والنيات،
قال تعالى: ( ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّه وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً *)
القتل العمد :
جزاءه جهنم يخلد فيها وغضب الله تعالى عليه والعذاب العظيم
قال تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما )
س4: قال تعالى ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) فيمن نزلت هذه الآية ؟
قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرآءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ 4 .
أخبرنا أحمد بن عبيد الله المخلدي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد الدقاق قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال: حدثنا محمد بن يحيى العتكي قال: حدثنا المعتمر بن سليمان قال: حدثنا داود الطفاوي قال: حدثنا أبو مسلم البجلي قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: أتى ناس النبيّ صلى الله عليه وسلم وسلموا فجعلوا ينادونه وهو في الحجرة: يا محمد، يا محمد. فأنـزل الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَآءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وقال محمد بن إسحاق وغيره: نـزلت في جفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبيّ صلى الله عليه وسلم فدخلوا المسجد، فنادوا النبيّ صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين، فآذى ذلك من صياحهم النبيّ صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم، فقالوا: إنا جئناك يا محمد نفاخرك، ونـزل فيهم: إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَآءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وكـان فيهم الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم.
س5: ما العقوبة التي أنزلها الله عزوجل على قوم صالح عندما عقروا الناقة ... بيني ذلك كما ذكرها الله عزوجل في سورة هود ؟
{فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ} (65) سورة هود
لقد عقروا ناقة الله، وعندما عقروها قال لهم الله: (تمتعوا).. يا لعظمة الانتقام. (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام) عقروا ناقة الله التي لا أب لها ولا أم. الناقة التي خلقها الله عن طريق الإعجاز كما خلق آدم. لتكون حجة عليهم ومقياسا للماء في ديارهم. وبعد أن عقروها. قال لهم رب العالمين العزيز الصبور: (تمتعوا) يتمتعون في مدينتهم. ويتنعمون بالحياة. ويتلذذون بأنواع النعم. ثلاثة أيام. يتمتعون بالحياة الرخيصة، التي صدوا عن سبيل الله من أجلها، وقتلوا من أجلها ويتلذذون بما لديهم من نعم ظنوا أنها تقودهم إلى السعادة! وبعد ذلك سيعلمون الحقيقة في وقت لا يجدي فيه الندم.
س6: قال تعالى في سورة الإنسان ( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق ) ما المقصود بهذه الآية ؟
الاستبرق غير السندس، السندس قماش والاستبرق قماش آخر. هما نوعان، عاليهم ثياب سندس خضر هذا واحد، وأيضاً هنالك استبرق، العطف على الثياب
س7: ذكر الله عزوجل في سورة المائدة قصة أبني آدم بالحق عندما قتل أخيه .. فما اسم الطائر الذي أرسله الله تعالى ليواري سوأة أخية ؟
هو الغراب
(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ )﴿31﴾ سورة المائده
س8: ذكرت شجرة الموز في سورة الواقعة لاكنها باسم آخر .. فما هو ؟
هو الطلح المنضود
فـي قوله تعالـى: (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ) (29) الواقعة.
س9: ماهي السورة التي سميت باسم غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
سورة الاحزاب
س10 : كم ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم ( مرة واحدة ـ مرتين ـ ثلاث مرات )
شهر رمضان المبارك لم يذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة ، و قد ذُكر في قول الله عز و جل : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ، ( سورة البقرة ، الآية : 185 ) .
وفقكم ربي ياأحبائي
السؤال الخاص
هل أستفدتم من هذه المسابقة ؟؟ أذكري الفائدة التي أستفديتها من هذه المسابقة ؟ او أذكري مصادفة صادفتيها في بحثك عن إجابة ؟
نعم والحمد لله ..
الفائدع زياده معلومات الدينيه ..
والمصادفه إنني صححت بعض معلوماتي أثناء بحثي .. وجزاكم الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2011-02-25 الساعة 8:47 AM.
سبب آخر: تعديل الآيه بارك الله فيك(ينقصك الهمزات )...
|