المشاركة الأصلية كتبت بواسطة geier139
عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب(( يا عباس ياعماه , الا اعطيك , الا امنحك , الا احبوك ,(1) الا افعل بك عشر خصال(2) اذا انت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك اوله واخره , وقديمه وحديثة , وخطاه وعمده , وصغيره وكبيره , وسره وعلانيته عشر خصال : ان تصلي اربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة (3) فاذا فزعت من القراءة في اول ركعة فقل وانت قائم سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر خمس عشر مرة , ثم تركع فتقول وانت راكع عشرأ(4), ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرأ ثم تهوي ساجدأ فتقول وانت ساجد عشرأ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تهوي ساجد فتقول وانت ساجد عشرا ,ثم ترفع راسك من السجود فتقولها عشرأ (5)فذالك خمسة وسبعون في كل ركعة تفعل ذالك في اربع ركعات وان استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فافعل فان لم تستطع ففي كل جمعة مرة , فان لم تفعل ففي كل سنة مرة فان لم تفعل ففي عمرك مرة
رواه ابو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والطبراني
(1) الا احبوك ----- اي اخصك
(2) الا افعل بك عشر خصال ------- اي اعلمك ما يكفر عشر انواع من ذنوبك
(3) وسورة ------- اي سورة دون تقيد
(4) وانت راكع عشر------ اي بعد ذكر الركوع وكذا في كل الحالات ياتي المصلي بالذكر بعد الاتيان بذكر كل ركن
(5) فتقولها عشرة ------- اي في جلسة الاستراحة قبل القيام
|
جزاك الله خيرا أختي على حرصك لنقل الخير ، ولكن أدعوك لمراجعة رد الأخت يمامة الوادي جزاها الله خيرا وخصوصا هذا
الرابع : أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس الصلوات، بل وعن جنس العبادات. فإننا لا نعلم عبادة يخيَّر فيها هذا التخيَّر، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، خارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به، وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى - . وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة، والله المستعان
|
،، وشكرا لك .