وفيه تعزية للمشتاقين وتسلية لهم، أي أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إليّ
فقد أجلت له أجلا يكون عن قر يب فــإنه آت لا محالة وكل آت قريب،
وفيه لطيفة أخرى وهي تعليل المشتاقين برجاءاللقاء
!
!
لولاالتعلل بالرجاء لقُطِعَت ~نفس المحب صبابة وتشوقا
حتى إذا روح الرجاء أصابه~ سكن الحريق إذاتعلل باللقا
!
!
آية تطيربها القلوب فرحًا وأملًا ورجاءًا في لقاء محبوبها
"الله" -تبارك وتعالى-
لكن أي قلوب؟! أقلوب تعلقت بدنيافانية أم بــــ آخرة خير وأبقى؟
أقلوب تعلقت بأهل ومال ومتاع زائف أم قلوب تعلقت بالحبيب الكريم الرحيم-جل شأنه-ونعيمه الدائم؟
نسأ ل الله أن يُصلح فساد قلوبنا
اللهمارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك
في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..
كان أبوالدرداء يقول:
"أحب الموت لا لشيء، إلااشتياقاإلى ربي".م\ن