عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 21  ]
قديم 2011-02-16, 6:05 AM
الخيالة700
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 80598
تاريخ التسجيل : 23 - 6 - 2009
عدد المشاركات : 3,701

غير متواجد
 
افتراضي

الفوائد

على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يتمثل القول او الفعل الذي يأمر به ويبتعد عما ينهي عنه ليكون أبلغ في التأثر على الغير

فضل الصبر واللجوء إلى الصلاة حال وقع الأزمات في تثبيت النفس وطمأنتها

أفضل نصيحة لمن تحب هي حثها على تقوى الله كما ان في الآيات كمال العدل الإلهي فتفضيلة سبحانه وتعالى لبني إسرائيل لا يمنع من معاقبتهم حال الخطأ والمعصية فهذي سنة الله في خلقة لا تتبدل


أعظم الظلم هو ظلم الإنسان لنفسه بالإشراك بالله وفعل ماحرم

مامعنى الخشوع ؟؟

وأصل الخشوع: السكون والطمأنينة والانخفاض، وفي الشرع خشية من الله تكون في القلب، فتظهر آثارها على الجوارح.

وقد اختلف العلماء في معنى الخشوع في الصلاة على أقوال كثيرة منها:

1- قيل: هو الإخبات والتَّذَلُّل.

2- وقيل: هو الخوف والسكون.

3- وقيل: هو التواضع.

4- وقيل: هو غضّ البصر، وخفض الصوت، كما قال -تعالى-: وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ .

5- وقيل: هو عدم الالتفات.

6- وقيل: هو أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده،
وقيل: الخشوع السكون وحسن الهيئة.

8- وقيل: الخشوع أن لا يعبث بشيء من جسده في الصلاة، وروي: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أبصر رجلًا يعبث بلحيته في الصلاة، فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه .

9- وقيل: الخشوع في الصلاة: هو جمع الهمّة والإعراض عما سواها، والتدبر فيما يجري على لسانه من القراءة والذكر.

قلت: وكل هذه الأقوال صحيحة، وهي داخلة في معنى الخشوع، والخشوع أعم منها؛ إذ الخشوع خشوعان:

1- خشوع القلب بجمع الهمّة وحضور القلب، والتدبر لما يجري على اللسان من القراءة والذكر، ولما تسمعه الأذن من قراءة إمامه.

2- وخشوع الجوارح بسكونها وعدم العبث والالتفات إلى غير مقصود الصلاة.

فالله عرف الخاشعين بأنهم:الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون
فكل حالة نفسية أودت بصاحبها إلى مراقبة الله واستحضار خشيته..فهي خشوع


توقيع الخيالة700



[/URL]