|
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول
اذكر ثلاثة فوائد من الآيات..
1/ وجود الحكمه من وصف أحوال أهل الجنه و تبشيرهم بالجنات وذلك للتحفيز والترغيب على الأعمـــال الصالحه
2/ وجوب لامتثال أوامر الله, واجتناب نواهيه وعبادة الله وحده دون سواه
3/ الوعيــــد الشديد للكافرين بنار نستنتج من ذلك أن الجنه والنار مخلوقتان وذلك وفقا للمذهب أهل السنه والجماعه
3/زعم المنافقون أنهم من أهل الصلاح مع مايتصف به هؤلاء المنافقون من
الافساد في الأرض وضح الآية الدالة على ذلك وبماذا رد الله عليهم؟
الآية الدالة على ذلك
هي قوله تعالى:
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12) .
فرد الله عليهم وكشف حقيقتهم بقوله تعالى :
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)
فرد الله ذلك عليهم, وأخبر أنهم هم السفهاء على الحقيقة, لأن حقيقة السفه جهل الإنسان بمصالح نفسه, وسعيه فيما يضرها, وهذه الصفة منطبقة عليهم وصادقة عليهم، كما أن العقل والحجا, معرفة الإنسان بمصالح نفسه, والسعي فيما ينفعه, و[في] دفع ما يضره، وهذه الصفة منطبقة على [الصحابة و]المؤمنين وصادقة عليهم، فالعبرة بالأوصاف والبرهان, لا بالدعاوى المجردة, والأقوال الفارغة.
وذكر جزاءهم بقولــه تعالى :
( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) وهذا جزاء لهم, على استهزائهم بعباده، فمن استهزائه بهم أن زين لهم ما كانوا فيه من الشقاء والحالة الخبيثة, حتى ظنوا أنهم مع المؤمنين, لما لم يسلط الله المؤمنين عليهم
|