عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-02-11, 1:16 AM
ونيستي سجادتي
عضو جديد
رقم العضوية : 122125
تاريخ التسجيل : 30 - 6 - 2010
عدد المشاركات : 57

غير متواجد
 
افتراضي تسرح في الصلاه وتتشتت هنا الحل باذن الله
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

.

.
اسعد الله مسائكم

مافي احد مايعاني من هذي المشكله .. بس هنا جبت لكم الحل....


السرحان والتفكير في أمور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها ولا شك أن التركيز في الصلاة من أهم الأمور..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) الراوي: عبدالله بن قرط الأزدي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/189
خلاصة حكم المحدث: لا بأس بإسناده إن شاء الله
..ويقول صلى الله عليه وسلم ( إذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1231
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.ولعلاج مشكله السرحان في الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور

أولاً: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة ..وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم . وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ..الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..أرق القلوب قلب يخشى الله..وأعذب الكلام ذكر الله..وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:أن
عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي . يلبسها علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك شيطان يقال له خنزب . فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه . واتفل على يسارك ثلاثا " فقال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . الراوي: أبو العلاء البياضي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2203
خلاصة حكم المحدث: صحيح

) ، وهناك عده نقاط يجب مراعتها أثناء الصلاة لان الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو طاعة رب العالمين .

ثالثا :- إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدى الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين ..فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل ..

رابعا :- استحضار المعنى
بإشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمه والإحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: [ والذين هم في صلاتهم خاشعون ] ( سوره المؤمنون: 2) ويساعد عليه النظر إلى موقع السجود أو بين القدمين ..

خامسا:- عدم النظر إلى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1192
خلاصة حكم المحدث: صحيح


سادسا :- عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد..فإذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه .
سابعا:- عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب في الصلاة من الشيطان .
الراوي: عبدالله بن يزيد الخطمي المحدث: الدارقطني - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 2/19
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
.عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا أو بوضع اليد على الفم.

ثامنا : - عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته ..

تاسعا :- عدم القراءة سرا وأيضاً عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى في سوره الإسراء [ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ]

عاشرا :- إتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى بإجابته ..عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة ..ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهاية كل ركعة تحريك إحدى الأصابع حركه خفيفة لتذكر إنها الركعة الأولى مثلا ثم تحريك الأصبع التالية في الركعة التالية وهكذا .
ولا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مره والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك أجره وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه أنها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات فهي حيله أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى ا صلا ؟

التعديل الأخير تم بواسطة البارقه 2009 ; 2011-02-11 الساعة 9:04 PM. سبب آخر: توثيق الاحاديث بارك الله فيك


توقيع ونيستي سجادتي
قال الرسول صل الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم غرست له نخله في الجنه)