حبس هارون الرشيد أبا العتاهية الشاعر ، فكتب على حائط السجن :
أما والله إن الظلم شؤم ... وما زال المسئ هو الملوم
إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في المعاد إذا التقينا ... غدا عند المليك من الظلوم
فقرأ الرشيد ذلك ، فبكى بكاء شديداً ، ودعا بأبي العتاهية فاستحله ووهب له ألف دينار وأطلقه
|