شكّلت النساء في إحدى المناطق بالهند اتحادا ينص نظامه الأساسي أن تقوم النساء مجتمعات بضرب زوج المرأة التي تتمتع بعضوية الاتحاد والتي تتعرض للضرب على يد زوجها.
وأيضا ينال الزوج علقة جماعية إذا تقاعس عن كسب المال لأسرته أو كان يدخن بالمال الذي تجنيه الزوجة بعرق جبينها.
ويوجد نفس السيناريو في 20 قرية أخرى في ولاية أوتار براديش الهندية. ففي هذه القرى، لا يمارس معظم الأزواج أي عمل ويتعاطون الخمور ويدخنون بأموال تكسبها زوجاتهم.
وقد بلغ الاستياء بالنساء مبلغه من أزواجهن عديمي الفائدة لذا قررن الانضمام تحت لواء اتحاد يحمل اسم "حركة من أجل ضرب الأزواج» يتمثل هدفه الأسمى في ضرب الزوج. وفي مثل هذه الأحوال تجتمع النساء ويأخذن في ضرب الزوج بالعصي.
والمنقذ الوحيد للزوج الذي يتعرض للضرب على أيدي الزوجات المتحدات هي أم الزوج حيث تأخذه وترعاه إلى أن يشفى من آلامه، ويعود إلى صوابه وإلا سيلقى نفس المصير مرة أخرى.