أولاً لا أوافق العميدة على ما قامت به. فمسؤوليتها تقتضي الحفاظ على حياة التلميذات والأساتذة وليس أن تهمل الإنذار وتترك الأمر أن يأخذ مجراه فيموتون ظناً بأنهم سيموتون شهداء!!
ثانياً, أذكر موقف مر عليك تشعر انك احسنت التصرف فيه: غرق أخي وأنقذته.
ثالثاً, أذكر موقف مر عليك تشعر انك لم تحسن التصرف فيه: اتصل والد طفل ليطمئن على ابنه بعد عملية جراحية عدة مرات ورددت عليه. ولكني أهملت الرد في المرة الرابعة. لمت نفسي أني لم أرد ولم أطمئنه. فإني أعلم الآن قلب الوالد وحرقته على ولده. فقد أصبحت أباً الآن, وحين وقعت الحادثة لم أكن أباً.