سحب أكثر من 8000 سيارة من الطرقات المحورية والرئيسية
محافظ جدة: فتح جميع الطرقات المغلقة في غضون الـ12 ساعة القادمة
عبدالله الراجحي - سبق - جدة: قال محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز إن التيار الكهربائي انقطع عن أكثر من 115159 مشتركاً، وإن منسوب المياه قد ارتفع في أكثر من خمسة أنفاق رئيسية التي أُغلقت بالكامل، وانغمرت الطرقات بالمياه والطين الذي وصل إلى أكثر من 50 سم؛ ما نتج من ذلك وفاة 10 أشخاص من جنسيات مختلفة، كما تم احتجاز عدد كبير من الناس في المكاتب والمدارس.
وأشار محافظ جدة إلى أن الجهات الرسمية باشرت على الفور مهامها، وتعاملت فِرَق الدفاع المدني مع الحدث؛ حيث تم إنقاذ 497 شخصاً باستخدام 18 طائرة، وأكثر من 90 طلعة جوية.
وأضاف الأمير مشعل بن ماجد أنه تم إنقاذ 951 شخصاً عبر القوارب المطاطية، بينها أكثر من 30 قارباً من حرس الحدود و273 آلية من مختلف الآليات وأكثر من 500 آلية أرضية تابعة للدفاع المدني، فيما تم إيواء 1345 أسرة في 1385 وحدة سكنية حتى الآن.
وعن الخدمات الصحية قال محافظ جدة إنه جرى التعامل مع 3935 حالة مختلفة من خلال 26 مستشفى من القطاعين الخاص والعام. مضيفاً أنه تمت إعادة التيار الكهربائي إلى أكثر من 113884 مشتركاً من قِبل "كهرباء جدة"، فيما قامت أمانة جدة باستخدام أكثر من 2790 مُعدّة، كما استُخدم أكثر من 125 فِرْقة رش لمكافحة الأمراض الحشرية، وأكثر من 5000 عامل لرفع الضرر، وأكثر من 500 وايت لشفط المياه.
وعن حركة السير أكد الأمير مشعل بن ماجد أن إدارة المرور قامت بسحب أكثر من 8000 سيارة من الطرقات المحورية والرئيسية، كما تم إخلاء 2500 مركبة بين كوبري الملك عبدالله وكوبري فلسطين. مشيراً إلى أنه تم فتح جميع المحاور الرئيسية ما عدا طريق الملك عبدالله مع طريق المدينة في اتجاه الشمال؛ لوجود هبوط في الطريق.
وأضاف محافظ جدة أن المرور استخدم 580 آلية و230 "وِنْشاً"؛ لتسهيل رفع المركبات. مضيفاً أن باقي الطرق ستُفتح بعد 12 ساعة، فيما قام الهلال الأحمر بإسعاف 250 حالة، استُخدم فيها الإسعاف والطيران، كما عملت الأجهزة الأمنية كافة كشرطة جدة والأجهزة الأمنية الأخرى بكامل طاقاتها؛ للحفاظ على الأمن، فيما شارك أيضاً الحرس الوطني والقوات المسلحة وقوة الطوارئ.
وأكد محافظ جدة أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجهوا بعقد اجتماع يوم الأحد المقبل؛ لمناقشة الأمطار التي هطلت على جدة، ووضع الحلول الجذرية التي تضمن بمشيئة الله عدم تكرار هذه المآسي مرة أخرى.