بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع قادني لاستعراض شريط الرؤى التي مرت بي، وحاولت أن أتأمل عنصر اللون ، هل له وجود واضح بها؟
وأي وجود هو؟
فوجدت التالي:
1/ بالنسبة لي لاتكاد تخلو الرؤى من دخول العنصر اللوني، ودائما يكون هناك لونٌ واحد يفرض نفسه بقوة..
مع أن الرؤيا طبيعي أن تكون المشاهد ملونة لكن تبدو كل الألوان هامشية وغير لافتة للانتباه..أمام حضور لون ما، يكون هو اللون الرئيس،وربما نجعله فيما بعد عنوان الرؤيا كأن نقول: حقيبة زرقاء..أو خيمة خضراء..وهكذا
2/ وجدت أيضاً أنه مع تنوع الألوان التي أوجدها الله، وتعدد درجاتها..
إلا أن الإنسان قد يقضي حياته، ولم تمر به في منامه سوى ألوان محددة..وقد تتكرر دائما دون غيرها..
ومن واقع تجربتي وجدت الألوان التي تتكرر معي : الأبيض، يليه الأحمر، ثم السماوي..
بينما لم يسبق أن مر بي الأصفر مثلا..أو الأزرق مع أن السماوي من درجاته.
3/ لاحظت أيضا أن الألوان التي تتكرر ، هي ذاتها الألوان التي أفضلها حقيقة في الواقع..ولاأدري أهناك علاقة أم مجرد مصادفة؟
4/ لاحظت أيضا أن اللون قد يرتبط برمز معين، ولايتكرر إلا معه، حدث هذا مع اللون البرتقالي، ظهر في رؤيتين متباعدتين زمنيا..وبنفس الرمز، مع إختلاف سياق الرؤيتين.
5/ وبالنسبة لي اللون في تأثيره عليّ هو عنصر محايد..فلا أفرح لبياض، ولاأحزن لسواد بعكس أحداث ووقائع الرؤيا ورموزها الأخرى فأجدها أكثر تأثيرا فيّ لوضوحها أحيانا وقوتها..،
ولظني والله أعلم أن اللون عنصر ثانوي يتبع الرموز الأخرى سلبا، وإيجابا.
هذا ماأحببت المشاركة به، وشكرا لكم.